فوجئ الجميع بالأمس بحريق شب فى أحد المبانى بالمتحف المصرى الكبير بالرماية، والمنتظر أن يكون أكبر متاحف العالم بمجرد افتتاحه نهاية العام الجارى، ما تسبب فى انزعاج كبير، حول ما إذا كانت هناك أى من القطع الأثرية تأثرت بالحادث، أو تسبب الحريق فى أى خسائر بالمتحف، وهو ما نحاول توضيحه خلال السطور المقبلة.
س/ أين وقع الحريق داخل المتحف المصرى الكبير؟
الحريق اندلع فى 10 أعمدة حديدية "السقالات" الخاصة بالعمال للصعود عليها لاستكمال الأعمال الإنشائية للمبنى الذى يطلق عليه مبنى الكونفرس وهو يقع خلف مكان وقوف تمثال الملك رمسيس الثانى بالمتحف.
س/ ما الوقت التى احتاجه رجال الحماية المدنية للسيطرة على الحريق؟
الحريق اندلع فى تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، لكن خلال دقائق كانت الحماية المدينة دفعت بـ10 سيارات لموقع الحادث وتمكنت من السيطرة على النيران وإخمادها، وبعد دقائق أخرى تم تزويد سيارات الإطفاء بـ5 عربات أخرى احتياطى، وتمت السيطرة على الحريق الذى تبين أنه اندلع فى السقالات الحديدية بالموقع بمبنى الكونفرس.
س/ ما الخسائر التى وقعت نتيجة حريق المتحف الكبير؟
بحسب تصريحات مسئولى وزارة الآثار والنيابة الإدارية فإنه لم تقع أى خسائر بشرية أو تضرر أى من القطع الأثرية الموجودة بالمتحف، والخسائر عبارة عن تلف بالشدة المعدنية والمدعمة بألواح خشبية المركبة على الواجهة الخلفية الغربية وبعض السقالات بمبنى الكونفرس نتيجة الحريق.
س/ هل تأثر العمل داخل المتحف نتيجة الحريق؟
حركة العمل لم تتوقف بعد السيطرة على الحريق، حيث توجه العمال والموظفون إلى موقع العمل لاستكمال الأعمال المطلوبة بداية من الأمس بصورة طبيعية.
س/ ما الخطوات التى اتخذت نتيجة الحريق؟
بعد وقوع الحريق، توجه وزير الآثار بصحبة المحافظ ومدير أمن الجيزة للاطلاع على الموقف، وأمر النائب العام بالتحقيق الفورى للموضوع، كما فتحت النيابة الإدارية تحقيقا عاجلاً لبحث ملابسات الحادث وتحديد حجم الخسائر، وطالب مجلس الوزراء بضرورة بحث تداعيات الحريق، وأكد وزير الأثار الدكتور خالد العنانى أنه جارٍ معاينة موقع الحريق من قبل المعمل الجنائى للوقوف على أسباب الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة