يتوجه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى أستراليا اليوم الثلاثاء على أمل تعزيز العلاقات الدفاعية، مواصلا أجندته لتعزيز مكانة فرنسا خارج أوروبا فى منطقة تحتفظ فيها بسلسة من الجزر.
وقال مساعدون رئاسيون، إن الشراكة العسكرية مع أستراليا أصبحت مهمة فى وقت يسود فيه بحر الصين الجنوبى توترا بين دول ناشئة متناحرة، ومنطقة مهمة للتجارة العالمية.
وتشير فرنسا إلى جزرها الصغيرة فى المحيطين الهندى والهادى فى مطالبها كقوة إقليمية فى منطقة آسيا والمحيط الهادى.
ويرافق ماكرون وفد من شركات المقاولات العسكرية والبحرية الصغيرة والمتوسطة الحجم، للاستفادة من عقد قيمته 38 مليار دولار فازت به فرنسا فى العام 2016 لتوريد غواصات لأستراليا.
وقال مسئول من مكتب ماكرون،"الهدف من هذه الزيارة هو تحويل هذه الشراكة التى حققت قفزة كبيرة إلى الأمام بعد عقد الغواصات إلى حافز لتعزيز التجارة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة