قالت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث، إن متحف سانت لويس للفن فى أمريكا يعرض قطعة أثرية مصرية تم سرقتها من مخازن وزارة الآثار، وهو قناع "خاى نفر نفر"، وهناك إجراءات متواصلة لإعادة القطعة الأثرية لمصر.
وفى مذكرة للعرض على مدير عام آثار القاهرة بخصوص القناع، عام 2006، وضحت أنه من واقع البحث فى سجلات المنطقة تبين أن هذا القناع اكتشف فى 26 فبراير 1952، ومصور بالملفات الخاصة باستوديو التصوير بالمنطقة ملف رقم 22 فى 26 فبراير 1952، وأن هذا القناع كانت تصاحبه قطع أثرية وتبين أن هذا القناع مسجل بسجل المنطقة رقم "6" تحت رقم سجل 6119 ص 19، ومن خلال دراسة السجل تبين أن القطع المكتشفة مع القناع من واقع الملف، مدون أمامها أنها سلمت إلى المتحف المصرى القسم الثانى بتاريخ 23 /12/ 1973، وأن القطع محل البحث لا توجد أمامها أى إشارة مما يعنى أنها لم تكن موجودة إبان لجنة اختيار القطع للمتحف المصرى فى عام 1973، كما تبين أيضًا من واقع السجل أن لجنة جرد 1959 لم تؤشر بأى علامة أمام القطعة بالسجل مما يعنى أن هذه القطعة أيضًا لم تكن موجودة فى ذلك الوقت، ويلاحظ أن هذه القطعة مسجل أمامها بالرصاص بخط حفيق "طوكيو".
الخطابات الرسمية
الخطابات الرسمية
وبناء عليه قامت إدارة الآثار المستردة آنذاك بمخاطبة مباحث الآثار والتى بدورها تخاطب الانتربول، وجاء فى الخطاب "قيام متحف سانت لويز للفنون الكائن بولاية ميسورى بالولايات المتحدة الأمريكية بعرض قطعة أثرية مصرية عبارة عن قناع الذقن الخاص بمومياء الملكة "خاى نفر ـ نفر"، الذى يرجح سرقته وأشياء أخرى منذ 15 عامًا من مخزن سيخم ـ خت بسقارة والذى يرجع تاريخه إلى عصر الأسرة الـ 19.
الخطابات الرسمية
الخطابات الرسمية
الخطابات الرسمية
ومن جانبه أكد شعبان عبد الجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، إن الإدارة بالفعل اتخذت كافة الإجراءات القانونية لعودة قناع الملكة "خاى نفر نفر"، وتم مخاطبة جميع الجهات المعنية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة