ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن روبرت مولر، المحقق الخاص الذى يتولى ملف التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، لديه قائمة من الأسئلة التى ينوى توجيهها للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الثلاثاء، أن مولر لديه عشرات الأسئلة حول مجموعة شاملة من الأمور التى يريد أن يعرفها من الرئيس الأمريكى بشأن علاقته بروسيا ويقرر ما إذا كان ترامب قد عرقل التحقيق نفسه، ذلك وفقا للقائمة الأسئلة التى أطلعت عليها الصحيفة.
تبدو الأسئلة المفتوحة وكأنها محاولة لاختراق تفكير الرئيس وللتعرف على الحافز وراء بعض أكثر مشاركاته على تويتر وفحص علاقاته مع عائلته وأقرب مستشاريه. وتركز الأسئلة بشكل رئيسى على إقالة جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى F.B.I وإقالة أول مستشار للأمن القومى ومعاملته مع المدعى العام جيف سيشنز واجتماع برج ترامب الشهير فى يونيو 2016 بين مسئولى الحملة والروس وعرض الروس تقديم مواد تضر بمنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.
وتضيف الصحيفة أن الأسلئة تتطرق أيضا إلى أعمال الرئيس لتشمل أى مناقشات مع محاميه الشخصى السابق، مايكل كوهين، حول صفقة عقارية فى موسكو وما إذا كان الرئيس على علم بأى محاولة من قبل صهره، جاريد كوشنر، لإنشاء قناة خلفية لروسيا خلال الفترة الانتقالية، وأى اتصالات أجراها مع روجر جى ستون، مستشار قديم يُزعم أن لديه معلومات داخلية عن اختراق البريد الإلكترونى للجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، وما حدث خلال رحلة ترامب عام 2013 إلى موسكو للمشاركة فى مسابقة ملكة جمال الكون.
وتوفر الأسئلة أكثر نظرة تفصيلا حتى الآن داخل تحقيق مولر، الذى ظل محاطا بالسرية منذ تعيينه قبل عام تقريبا.
وتقول "نيويورك تايمز"، إن معظم الأسلئة ترتبط بإعاقة محتملة للعدالة، مما يشير إلى كيفية تطور التحقيق فى تدخل روسيا فى الانتخابات ليشمل فحص سلوك الرئيس فى منصبه. ومن بين هذه الأسئلة تساؤلات حول أى مناقشات أجراها ترامب حول محاولاته لإقالة مولر نفسه وما يعرفه الرئيس حول عروض العفو الممكنة لمايكل فلين، أول مستشار له للأمن القومى والذى أقيل بعد أقل من شهر من توليه منصبه لكذبه بشأن علاقاته بروسيا.
