رحب توماس أوخيا كوينتانا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعنى بحقوق الإنسان فى كوريا الشمالية بإطلاقها سراح 3 مواطنين أمريكيين، مشيرا إلى أن هذا التحرك يشكل لبنة أخرى لاحتمالات السلام بالنسبة للكوريتين وكذلك يمثل خطوة باتجاه معالجة بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان فى كوريا الشمالية.
وأشار كوينتانا - فى بيان اليوم الخميس، إلى أنه كان يدعو باستمرار للإفراج عن هؤلاء المعتقلين الأجانب الذين ورد أنهم يتعرضون للاحتجاز التعسفى ومنعهم من التمتع بحرياتهم الأساسية.
وحث كوينتانا على إطلاق سراح ستة مواطنين كوريين جنوبيين من بينهم ثلاثة ما زالوا محتجزين فى كوريا الشمالية، معربا عن القلق من التقارير التى تفيد بأن المعتقلين الأجانب لم يتلقوا الإجراءات القانونية الواجبة إضافة إلى احتمالية احتجازهم فى ظروف غير إنسانية.
ولفت المقرر الأممى إلى أنه ومع تقدم محادثات السلام فإن إجراء تقييم شامل لنظام السجون فى كوريا الشمالية سيصبح أمرا لا مفر منه.
جدير بالذكر أن المقرر الخاص سيقوم بزيارة إلى كوريا الجنوبية فى الأسبوع الأول من يوليو القادم لاستمرار جمع معلومات عن حقوق الإنسان فى جارتها الشمالية وحيث سيقدم تقريرا بعد ذلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى أكتوبر القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة