"انتخابات العراق تجدد الأمل لدى السنة".. قيادى بـ"تحالف القرار": المكون السنى يتعرض لتهميش وإقصاء وإبادة.. "الحميرى": المرجعيات الدينية تتدخل فى توجيه الناخبين.. ويؤكد: نازحو المدن المدمرة محرومون من التصويت

الخميس، 10 مايو 2018 07:15 م
"انتخابات العراق تجدد الأمل لدى السنة".. قيادى بـ"تحالف القرار": المكون السنى يتعرض لتهميش وإقصاء وإبادة.. "الحميرى": المرجعيات الدينية تتدخل فى توجيه الناخبين.. ويؤكد: نازحو المدن المدمرة محرومون من التصويت القيادى فى تحالف القرار العراقى الدكتور عمر الحميرى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال القيادى فى تحالف القرار العراقى، الدكتور عمر الحميرى، ان الانتخابات التشريعية العراقية لعام 2018 تختلف عن أى انتخابات سابقة، مؤكدا إلى محاولات تدخل المرجعيات الدينية سواء السنية أو الشيعية خلافا لما كان فى السابق، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات تأتى فى ظل انتصارات للشعب العراقى على أعتى تنظيم انتخابى عرفه التاريخ، موضحا أن المواطن العراقى لديه رغبة للمشاركة فى الانتخابات لتغيير حقيقى واختيار شخصية وطنية تؤمن حياة المواطنين خلال السنوات الأربع المقبلة.

العبادى والمالكى

وأكد الحميرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من العراق، اليوم الخميس، ان الشعب العراقى سيشارك بكثافة كبيرة فى الانتخابات التشريعية لأنه يعى حجم التحديات التى تواجه العراق، موضحا أن تحالف القرار العراقى يمتلك برنامجا انتخابيا فى ظل التحديات التى يعيشها الشارع العراقى، مشيرا إلى وجود تحديات منها اعادة النازحين إلى مناطقهم وهى التحدى الأكبر، إضافة لضرورة حصر السلاح بيد الدولة العراقية، وإعادة بناء المناطق التى دمرها تنظيم داعش الإرهابى.

السيد على السيستانى

وأوضح أن تحالف القرار العراقى سيعمل على خلق توازن فى صنع القرار ومشاركة حقيقية فى رسم القرار سواء الأمنى أو الاقتصادى، مؤكدا ان تحالف القرار سيعمل على ضرورة أن يحظى الانسان العراقى معاملة واحدة، مشددة على أهمية بناء الدولة العراقية لأنها غير موجودة حتى الآن، مشيرا إلى ان هدف التحالف بناء دولة مدنية وليست دينية وعزل المؤسسات الدينية عن إدارة الدولة وبناء دولة المواطنة فى العراق.

وحول وضع القوى السنية فى العراق، أكد القيادى فى تحالف القرار العراقى أن تحالف القرار يمثل المكون السنى العراقى، موضحا أنه ينظر إلى هذا المكون السنى بأنه تعرض لعملية إبادة حقيقية فى البلاد، موضحا أنه يؤمن أن شركاؤه سيعملون على بناء دولة العدل والمساواة، مؤكدا أن المكون السنى تعرض لتهميش وإقصاء وإبادة من قوى سياسية عراقية ومن الجماعات الإرهابية أيضا، موضحا أن الأطراف الإقليمية والدولية لم تجبر الحكومة العراقية على إعادة النازحين إلى مدنهم.

وحول تصويت النازحين فى الانتخابات التشريعية، أكد أن المفوضية تبذل جهدا كبيرا كى يشارك غالبية أبناء الشعب العراقى فى الانتخابات البرلمانية، موضحا ان المراكز الانتخابية لا تكفى لتصويت كافة المهجرين، مشيرا إلى أن بعض النازحين لا يسمح لهم التصويت فى المناطق التى هجروا إليها، مؤكدا أن بعض المحافظات العراقية لن يسمح لأبنائها المشاركة فى الانتخابات لعدم عودتهم إلى مدنهم المدمرة والغير مهيئة لعودة النازحين ومن ثم التصويت إلى الانتخابات التشريعية، داعيا لفتح مراكز انتخابية أكثر للنازحين للمشاركة فى العملية الانتخابية.

وأوضح ان تحالف القرار العراقى يرتبط بعلاقات جيدة مع كافة التحالفات العراقية، مؤكدا أن التحالف سينظر إلى التحالفات الأنسب للمشاركة فى حكومة وطنية، مؤكدا أن التحالف سيقدم برنامجا محددا ومستعدون للمشاركة مع أى تحالف يشكل حكومة وطنية.

وبسؤاله عن إمكانية تخلص العراق من المحاصصة، أكد القيادى فى تحالف القرار أن العراق لم يتخلص من المحاصصة الحزبية، مشيرا إلى ان الشارع العراقى ألغى فكرة المحاصصة الطائفية وفكرة التصويت للمذهب والقومية، مؤكدا أن الحكومة ستخرج من هذه العباءة وستشكل حكومة وطنية قادرة على تقديم الخدمات وإعادة اعمار العراق.

نائب رئيس جمهورية العراق أسامة النجيفى

وحول تدخل بعض الأطراف الإقليمية والدولية فى الشأن الداخلى العراقى، أكد القيادى فى تحالف القرار العراقى أن الدول الإقليمية والدولية تتدخل فى الشأن الداخلى العراقى، مشيرا إلى وجود تدخل كبير فى عملية اختيار رئيس وزراء العراق المقبل، موضحا أن الدول الدولية سيكون لها الكلمة الأهم فى تحديد شخصية رئيس وزراء العراق المقبل.

 

وأكد القيادى فى تحالف القرار العراقى على ضرورة إعادة النازحين العراقيين إلى مناطقهم التى دمرها الإرهاب، موضحا ان التحالف سيكتب برنامج وسيعرضه على كافة الكتل وسيتم دعم التحالف الذى سيتم التوافق معه حول برنامج تحالف القرار العراقى، موضحا أنهم لن يجلسوا على طاولة الحوار مرة أخرى بل نحن بحاجة لتنفيذ الوعود التى قطعتها على نفسها الحكومة العراقية.

النازحون العراقيون










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة