تشهد الشهور الماضية، عملا ومجهودا كبيرًا من جانب القائمين على وزارة الآثار المصرية، خاصة فى الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة، فى العديد من المناطق بالتعاون مع المعاهد والبعثات الأثرية الأجنبية العاملة فى مصر، وكانت آخرها الكشف الأثرى الجديد بمنطقة سقارة.. وخلال السطور التالية نحاول توضيح بعض المعلومات عن تلك الاكتشاف.
س/ ماهو الاكتشاف الأثرى الجديد؟
الاكتشاف عبارة مقبرة كبير قادة الجيش فى عهد الملك رمسيس الثانى "الأسرة التاسعة عشر – الدولة الحديثة" والذى كان يدعى "ايورخى".
س/ من هو القائد ايورخى المنسوب له المقبرة الأثرية؟
"ايورخى" صاحب المقبرة قائد عسكى بدأ حياته العسكرية فى عهد الملك سيتى الأول والد الملك رمسيس الثانى، وتقلد أعلى المناصب العسكرية فى عهد الملك رمسيس الثانى منها منصب المشرف على أملاك الملك رمسيس الثانى فى معبده المعروف باسم "الرامسيوم" بطيبة الغربية.
س/ ما هو الوصف المعمارى للمقبرة؟
أهم ما يميز هذه المقبرة المناظر الفريدة من نوعها فى منطقة سقارة وخاصة تلك التى تعبر عن كتلة حجرية أظهرت الجيش المصرى وهو يعبر الحدود الشرقية لمصر والمناظر المنقوشة على الجدران صورت المراكب التى تأتى من البحر الأبيض بأوانى الزيوت الآتية من سوريا وفلسطين ومرتبطة بمنظر الحصن المنيع الذى كان يحمى الحدود الشرقية لمصر الموجود حتى الآن فى القنطرة شرق ومعروف باسم "تل حدوة 1 و2".
وبها منظر مومياء يمثل جنازة يقوم به طقوس الوفاة لصاحب المقبرة من خلال أبنائه ونماذج لبعض الكتل جميعها كان ملقيا فى الرمال وتحاول البعثة إخراجها بشكل سليم".
س/ من الجهات القائمة على الاكتشاف الأثرى؟
عملية الكشف قام عليها نخبة من أساتذة الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة، بمشاركة عدد كبير من الطلاب والباحثين بالكلية، بينما قام ببعمليات المسح الأثرى كلية العلوم جامعة القاهرة التى يسرت على القائمين كثيرا لتحديد أماكن الحفر.
س/ هل انتهت الجامعة من المقبرة الأثرية؟
لم ينتهى العمل بها حتى الآن، بسبب ضخامة الجدران، والعمل متوقف الآن لنقص التمويل ولا زال يحتاج لأكثر من موسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة