كشف الدكتور هشام الغزالى أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس، ومدير مركز أبحاث طب عين شمس،عضو اللجنة العليا للأورام فى مصر، عن هناك حوالى 115 ألف حالة جديدة من حالات الإصابة بالأورام كل عام، من المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى حوالى 350 ألف حالة جديدة بحلول عام 2050.
وأضاف الغزالى، خلال مؤتمر صحفى نظمته إحدى شركات الأدوية اليوم للإعلان عن طرح عقار جديد لعلاج سرطان الثدى المنتشر، أن أورام الثدى تمثل حوالى 34% من السرطانات عموما، مما يعنى أن هناك حوالى 40 ألف حالة جديدة تشخص بالإصابة بأورام الثدى كل عام، أى حوالى 4 حالات إصابة بأورام الثدى كل ساعة، ويستلزم هذا المعدل الكبير خطط علاجية وفحص مبكر بصورة مستمرة حتى ترتفع نسب الشفاء خصوصا فى المراحل المبكرة لتصل نسب الشفاء لأكثر من 98%.
وأوضح أستاذ الأورام بكلية الطب، أنه من المعروف أن هناك 5 أنواع من أورام الثدى كل منها يتأثر بعلاجات محددة، وتزيد نسب الشفاء بالعلاجات الأفضل لكل نوع، وطبقا لمستوى مستقبلات الهرمونات "مثل مستقبلات الاستروجين والبروجسترون وHER2 "يتم تقسيم أورام الثدى، والحقيقة أن أورام الثدى الإيجابية للهرمون تمثل حوالى 75% من أنواع الأورام عموما، ونستفيد استفادة كبيرة من العلاجات الهرمونية التى تستخدم فى إطالة فترة البقاء سواء فى المراحل المبكرة أو المتقدمة من المرض.
وقال الدكتور هشام الغزالى: " نحن سعداء بهذا الدواء فى مصر،حيث يمثل سرطان الثدى رقم واحد فى السيدات، ومهم جدا أن نتعرف على أهم العلاجات،واستطعنا أن نبعد العلاج الكيميائى عن هؤلاء السيدات، موضحا أنه بإضافة هذا العقار إلى العلاج الهرمونى يجعل الورم ينكمش ويمكن إعطاءه للسيدات اللاتى حدث لهن انتشار للورم فى أماكن أخرى من الجسم مثل الكبد، والرئة، ويعتبر إضافة كبيرة للأدوية".
وأشار أستاذ الأورام بكلية الطب، إلى أنه لتجنب الإصابة بسرطان الثدى يمكن أن نقلل الإصابة بالسرطان بنسبة 40%، وذلك بمنع التدخين، والسمنة، والطعام السىء، والفيروسات وعدم أخذ هرمونات تعويضية، لافتًا إلى أن اكتشاف السرطان يمكن فى المراحل المبكرة مثل ملاحظة ظهور كتل فى الثدى أو تغير لون الحلمة أو الثدى أو نزول دم أو أى إفرازات من الحلمة.
جاء ذلك على هامش المؤتمر العلمى للجمعية المصرية لأورام الجهاز الهضمى والكبد والجهاز البولى المنعقد حاليا بالقاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة