في العيد الخمسين لظهور العذراء.. البابا تواضروس: كانت تواسينا بعد النكسة والدولة خصصت لنا الأرض المجاورة فبنينا كاتدرائية.. الأنبا بيشوى: ظهرت للأرثوذكس فقط.. الشمامسة يزفون الصليب بين كنيستين

الخميس، 10 مايو 2018 05:00 م
في العيد الخمسين لظهور العذراء.. البابا تواضروس: كانت تواسينا بعد النكسة والدولة خصصت لنا الأرض المجاورة فبنينا كاتدرائية.. الأنبا بيشوى: ظهرت للأرثوذكس فقط.. الشمامسة يزفون الصليب بين كنيستين البابا تواضروس الثانى
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت الكنيسة القبطية اليوم الخميس أول أيام الاحتفال بالعيد الخمسين لظهور العذراء مريم فوق قباب كنيستها بالزيتون عام 1968، حيث تخصص الكنيسة ثلاثة أيام لإحياء هذه المناسبة، التي تنتهي بترأس البابا تواضروس صلوات القداس الإلهي الأحد المقبل.

بدأ الاحتفال بدورة الصليب التي جاب فيها الشمامسة أرجاء الكنيسة، يحملون الصليب وأيقونات العذراء مريم من كنيسة الظهور حتى الكاتدرائية الجديدة.

الله يعزى المصريين فى النكسة

وبثت الكنيسة كلمة مسجلة للبابا تواضروس قال فيها،  إنه في عام 1967 تعرضت مصر إلى نكسة في هزيمة يونيو وكانت البلاد في حالة يرثى لها، مشيرًا إلى أن الله لم يترك هذه الأرض ابدًا، فأراد أن يعزى كل المصريين.

وأضاف، أن الله في أقل من عام واحد بعد النكسة، أرسل القديسة العذراء مريم  لتظهر على قباب كنيستها في الزيتون، كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، في ضاحية من ضواحي القاهرة القديمة.

واستكمل: ظهور العذراء بالزيتون تابعه الملايين، وظلت في هذا الظهور على فترات لمدة تقترب من عاميين أو أكثر، لافتًا إلى أن ظهورها ظل حديث العالم أجمع، حيث كان ظهور جماهيري ومعجزي وشامل لكل أحد، بالإضافة للكثير من المعجزات التى تمت في ذلك الحين.

وأشار البابا تواضروس إلى أن المسئولين خصصوا الأرض المجاورة للكنيسة بعد حدث الظهور العظيم فقرر البابا كيرلس بابا الإسكندرية آنذاك بناء كاتدرائية كبيرة باسم العذراء مريم بالزيتون وهي أحد النقاط التي مرت بها رحلة العائلة المقدسة أثناء زيارتها لمصر.

الأنبا بيشوى: لم تظهر لغيرنا

من جانبه، هنأ الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ والبرارى جموع الأقباط بالعيد الخمسين لظهور العذراء مريم أعلى قباب كنيستها بالزيتون

وقال الأنبا بيشوي في عظة قداس الاحتفال بظهور العذراء بكنيسة الزيتون، العذراء لم تظهر لأى طوائف أخرى بل لكنيستنا.

واستكمل الأنبا بيشوي: كنيستنا القبطية هي التي قال عنها أشعياء النبي "مبارك شعبي مصر"  ويكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وكان يقصد الدير المحرق وهو ليس تعصبًا مني بل لأنالعذراء ظهرت في الوراق والزيتون واسيوط في كنائس أرثوذكسية فقط ولم تظهر لطوائف أخرى

وتابع مطران دمياط وكفر الشيخ: أيام موسى النبي والضربات العشر كان الله غاضب على مصر ولكن الأمر تغير تماما بزيارة المسيح الذي لم يزور أي بلد سوى مصر ولم يقل مبارك شعبي إلا لمصر

واستطرد: لنا أحباء في كل العالم ونعتز بقديسيين غير مصريين قبل عصر انشقاق الكنائس مثل مارجرجس الروماني ولكن مصر هي التي حافظت على الإيمان الذي سلمه لها مارمرقس الرسول

واعتبر الأنبا بيشوي أن الكنيسة القبطية قدمت شهداء أكثر من أي كنيسة في العالم وحفظت بدمائها الإيمان الأرثوذكسي السليم

الأنبا بيشوى يحكى ذكرياته مع ظهور العذراء

وعن ذكرياته مع ظهور العذراء قال الأنبا بيشوي، يوم  30 مايو دخلت دير السريان وجئت قبلها بأسبوع، ورأيت الظهور الحقيقي  للعذراء هنا وحدثت بركات كبيرة وذهبت للرهبنة

وأضاف: الاحتفال يذكرني بذكريات جميلة مع العذراء مريم وأيضًا مع البابا كيرلس السادس الذي ظهرت العذراء في أيامه، والبابا شنودة الثالث الذي كان موجودًا في دير السريان وقتها

وواصل: حين التحقت بالدير أرسلني  رئيس الدير للبابا شنودة لأنسق معه وظل معنا حتى وصول رفات القديس مارمرقس لمصر ونزل  من قلايته بعد اعتكاف ٨ أشهر وهو اسقف للتعليم

ورقى الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط والبراري، عشرة من شمامسة الكنائس المختلفة بالقاهرة من رتبة اغنسطس الشماسية للرتبة الأعلى وهي رتبة ابذياكون

ورتل الأنبا بيشوي أثناء صلاة رسامة الشمامسة الأناجيل "ندعوك في كنيسة الله المقدسة آمين.. ندعوك يا "ويذكر اسم الشماس" لرتبة ابذياكون على بيعة الله في كنيسة "ويذكر اسم كنيسته"

ومن المقرر أن تستمر الاحتفالات بكنيسة الزيتون حتى صباح الأحد المقبل حيث يترأس البابا تواضروس القداس الإلهي بكنيسة الظهور ويختتم الاحتفالات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة