كشف الديمقراطيون فى مجلس النواب اليوم عن أكثر من 3500 إعلان على فيس بوك اشترتهم روسيا من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، إذ قال النائب آدم شيف (D-CA) عبر سلسة من التغريدات على تويتر: "روسيا سعت إلى تقسيمنا بسبب عرقنا من خلال بلدنا الأصلى، وديننا، وحزبنا السياسي".
وأوضح شيف أن الإعلانات كانت تهدف إلى دفع المحتوى ومقاطع الفيديو المثيرة للانقسام على الإنترنت.
اعلان فيس بوك
ورداً على ذلك، أصدر موقع فيس بوك منشور عبر مدونته الرسمية يوضح بالتفصيل ما ستقوم به الشبكة الاجتماعية فى المستقبل لإيقاف حدوث هذا النوع من النشاط مرة أخرى، وتشمل إستراتيجية الشركة الشفافية فيما يتعلق بالإعلانات الأخرى التى تديرها المؤسسة، وكذلك المكان الذى تنفق فيه الأموال، والتحقق من الهوية، ومراجعة معايير الاستهداف، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأخبار المفبركة، والمزيد من الاستثمار فى الأمان.
يأمل النواب الديمقراطيون من خلال إطلاق هذه الإعلانات فى الحصول على مزيد من الشفافية، إذ أضاف شيف على تويتر: "فى نهاية المطاف من خلال فضح هذه الإعلانات نأمل فى حماية التعبير السياسى والمناقشات السياسية بشكل أفضل وحماية الأميركيين بشكل أفضل من تعرض نظامهم الإعلامى للتلوث من قبل خصوم أجانب."
