حالة عشق تربط المصريين بالأكل، فلا يدعون مناسبة إلا واحتفلوا به، ففى الأفراح الأوبن بوفيه شرط لاكتمال الفرحة، وفى الأعياد صينية الرقاق وشوى اللحوم طقس لا غنى عنه، ومائدة رمضان سر البهجة، والرنجة والفسيخ ملوك شم النسيم، ولا تكتمل نزهة بدون "بوكس الطعام"، فوصل هذا العشق إلى اختياره لدخول موسوعة جينيس من أوسع أبوابها بأكبر طبق فول وكشرى، ومؤخرًا بأطول صينية مكرونة بشاميل والتى من المقرر إعدادها خلال الشهور القادمة.
أكبر طبق فول فى العالم
ويفسر دكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، لـ" اليوم السابع" فى السطور التالية ، سر اختيار المصريين للطعام ليكون نافذتهم للموسوعة العالمية، قائلًا:" حب الشعب المصرى للطعام يرتبط بالعادات والتقاليد والثقافة فعلى سبيل المثال ميزانية الأكل فى مصر تمثل 50% من ميزانية البيت، بينما فى أوروبا لا تتخطى الـ25%، فنحن نشترى الطعام الذى يكفينا ويزيد ولا يهم أنه سيتلف أو لن ننتفع به، بنما هم يشترون على قدر احتياجهم فقط لدرجة أن البطيخ بالقطعة بينما نحن بالكمية وإلا نقع فى حرج إذا قللنا مشترياتنا فهذه عاداتنا التى تربينا عليها".
أكبر طبق كشرى
ويواصل استشارى الصحة النفسية، حديثه أن المقارنة بين بنت وأخرى يكون عن طريق الأكل وشطارتها به، وبين امرأة وأخرى بنفسها فى الطعام، والفيصل بين الجيران رائحة الأكل المنبعثة من المطابخ، هكذا تربينا نحن، مضيفًا:" ولهذا نتفنن فى إعداد الطعام ونحاول المشاركة به فى المسابقات العالمية لتميزنا به فهذا هو المتاح لدينا فى ظل عدم تميزنا العلمى والرياضى فنعشق الرياضة ونشاهدها ولكن لا نمارسها، ولهذا نشارك بالأشياء السهلة لدينا كإعداد أكبر طبق فول أو اطول صينية مكرونة بشاميل فى العالم لدخول جينيس".
أكبر مائدة طعام فى العالم
