رأت جريدة وول ستريت جورنال الأمريكية أن سقوط الحزب الحاكم فى ماليزيا، بعد ستة عقود من الحكم، يهز الحليف الأمريكى الحيوى فى منطقة جنوب شرقى آسيا وإحدى الممالك الدستورية القوية العضو فى منظمة الأسيان.
وأضافت الجريدة من خلال تقرير لها بثته على موقعها اليوم الجمعة إن عودة مهاتير محمد تشير إلى تحول تاريخى فى علاقة البلاد مع الصين، خاصة أنه وعد بتحقيقات بشأن تعزيز سبل مكافحة الفساد.
ولفتت الجريدة إلى أن العواقب العالمية للتحول السياسى الصادم بدأت تتكشف فى حوالى الساعة الثانية من صباح يوم أمس الخميس حين عاد رئيس وزراء ماليزيا السابق البالغ من العمر نحو 92 عاما، بعد غياب طويل من خلفية الحياة السياسية.
وأوضحت، أن استعادة مهاتير محمد منصبة سيسهم فى تقويض ميزان القوى فى منطقة حيوية استراتيجية، ويعزز إعادة النظر فى الصفقات مع الصين المجاورة وتسريع التحقيقات فى فضيحة فساد دولية واسعة النطاق.
ونوهت الجريدة إلى أن الانتخابات البرلمانية أعادت السلطة إلى مهاتير محمد، حاكم ماليزيا من عام 1981 إلى عام 2003، بعد أن فاز ائتلافه المكون من نحو 155 نائبا بأغلبية مريحة فى البرلمان المكون من 222 مقعدا تمكنه من حلف اليمين الدستورية رئيسا لوزراء البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة