سفير مصرى بالمغرب: فرص كبيرة لشركات المقاولات بالبنية التحتية فى الرباط

السبت، 12 مايو 2018 11:00 م
سفير مصرى بالمغرب: فرص كبيرة لشركات المقاولات بالبنية التحتية فى الرباط السفير اشرف ابراهيم
رسالة المغرب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أشرف إبراهيم سفير مصر بالمملكة المغربية، إن العلاقات التجارية بين مصر والمغرب لا تتناسب مع حجم البلدين اقتصادياً، مضيفا أنه لا يوجد سبب رئيسى لذلك، ولكن قد يرجع إلى أن البلدين لديهم أسواق تقليدية لها أولوية، بالإضافة إلى أن رجال الأعمال من البلدين لم يقوموا بالمجهود اللازم لتنميتها، متابعا: "ولكن فى اعتقادى أنه يمكن للدولتين أن تربحا أكثر من ذلك بدلا من الاعتماد على الأسواق التقليدية".

وأضاف إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش مؤتمر سايفاى أفريقيا 2018، أن مصر أمامها مجال واسع لزيادة حجم صادراتها من المنتجات القائمة مثل الصناعات الغذائية والمعدنية والمفروشات والملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية وبعض مواد البناء فى المقابل المغرب لديها فرص لتصدير فواكه وبعض المنتجات الصناعية، متابعاً كما يوجد أمام الشركات المصرية فرص للاستثمار بقطاع المقاولات والتشييد حال اسناد ملف تنظيم كأس العالم للمغرب، خاصة وأن شركتى المقاولون العرب وأوراسكوم لديهم سابقة أعمال هنا.

وعن استيراد مصر السيارات من المغرب، أوضح إبراهيم، أن مصر كانت تستورد سيارات من المغرب، قبل أن تواجه مشكلة فى استيفاء نسبة المنشأ والتى حلت سنة 2006 وعاودت التصدير ثم توقف مرة أخرى، مضيفا أنه يتم حاليا التفاوض لحلها وإعادة استيراد السيارات من المغرب.

وذكر السفير المصرى، أنه منذ توليه منصبه فى شهر أكتوبر من العام الماضى، ركز على 3 ملفات وهى أولا الملف الثقافى إذ يربط الشعبين روابط ثقافية متعددة، ونحاول تنشيط التعاون الثقافى بين البلدين خاصة وأن الفنون المصرية كانت تشكل وجدان الوطن العربى ككل لا سيما المغرب والتى ارتبطت كثيراً بالأدب المصرى منذ نجيب محفوظ وحتى جمال الغيطانى والكتاب الحاليين، إلا أننى لحظة منذ وصولى وجدت أن الجيل الجديد بالمغرب غير مرتبط بالفنون المصرية من أغانى وأفلام، ولذا نحاول إعادة هذا الترابط.

والملف الثانى هو الاقتصادى، إذ تتميز الدولتين بضخامة السوق الاستهلاكى، كما أن السوقين لديهم توجهات واحدة وهو الارتباط بالسوق الأوروبى وذلك بحكم قربهم جغرافياً من أوروبا، وبالتالى كان هناك تصور أن يحدث تكامل بين دول جنوب المتوسط من خلال اتفاقية أغادير، والتى لم يتم الاستفادة منها بشكل فعال، لذا نحاول حالياً تفعيلها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى التعاون التجارى مع أفريقيا.

أما الملف الثالث سياسياً وهو تحسين العلاقات بين البلدين، إذ كانت هناك بعض الشوائب التى أدت إلى فتور فى العلاقات بين البلدين، وخلال الفترة الماضية سعت السفارة إلى توضيح الحقائق وإعادة العلاقات إلى وضعها السابق، وإلغاء هذا الفتور، مشيرا إلى أن سبب هذا الفتور كان سوء تفاهم فى بعض المواقف من ناحية، وتصرفات من بعض الكتاب أو الإعلاميين تصدر غالباً دون قصد أدت إلى غضب مغربى، وتم الرد عليها بموقف مغربى أثار الغضب فى مصر، وتم إزالة هذه الشوائب خاصة وأن مواقف البلدين واضحة، والملك المغربى كان من أول المؤيدين لثورة 30 يونيو.

واختتمت أمس السبت، فعاليات مؤتمر التكنولوجيا والابتكار والمجتمع "CyFy Africa 2018" الدولى لتكنولوجيا المعلومات، الذى عقد خلال الفترة من 10 إلى 21 مايو، تحت الرعاية الملك محمد السادس وبتنظيم وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمى بالمملكة المغربية، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومركز الدراسات والأبحاث الهندى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة