أكد الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن السماح لغير خريجى كليات الطب بممارسة بعض التخصصات المعنى بها الأطباء دون غيرهم أمر خطير ويهدد المنظومة الطبية، مشيراً إلى أن كليات العلوم الطبية التطبيقية بدأت كمعهد فنى صحى يخرج منه فنى معمل، بعد دراسة لمدة عامين بعد الثانوية العامة، مضيفا، "ورغم أهميتهم التى يدركها الأطباء للمنظومة، لكن من الضرورى أن يعلم الجميع وظيفته بالمنظومة، مشيرا إلى أن الحاجة إلى مستوى أفضل من الخريجين تم زيادة عدد سنوات الدراسة إلى أربع سنوات، لتصبح كليات العلوم الطبية التطبيقية، بدلا من الصحبة، رغم أن أى دراسة لعلم طبى لابد أن يكون داخل كليات الطب، أما باقى الكليات فهمى علوم صحية.
وأضاف الأمين العام لنقابة الأطباء، فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمقر دار الحكمة، "فى 2015 خاطبت وزارة الصحة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لمنحهم مسمى أخصائى، فور علمنا بالأمر تم مخاطبة الجهتين، وبدوره خاطب الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وزارة الصحة، على مقترح نقابة الأطباء، بأن يصبح الخريجين بمسمى تقنى بدلا من أخصائى، وطالب بإيجاد مسمى آخر، ووزارة الصحة حاليا تراجع هذا المسمى".
وأكد إيهاب الطاهر أن اللوائح الجامعية لابد أن تكون واضحة، وأن يتم تغيير مسمى الكليات إلى علوم صحية، ولا يسمح لخريجيها بالمساس بجسد المريض، أو ممارسة اختصاصات خريجى كليات الطب، المسألة بها شبهات تربح من القطاع الخاص الذى قد يدمر وزارة الصحة".
وتابع الأمين العام لنقابة الأطباء، "سيتم رفع دعاوى قضائية عاجلة ضد كل من ينتحل صفة طبيب، ودعوة كل رؤساء أقسام كليات الطب، بالامتناع عن التدريس فيها، لحين تعديل ذلك الوضع".
من جهته، قال الدكتور أحمد حسين، أمين الصندوق المساعد للنقابة العامة للأطباء، إن الأطباء هم أقل الفئات تضررا من تعدى الآخرين على المهنة، وتغيير لوائح كليات العلوم الصحية، موضحا أن المريض سوف يأتى فى النهاية للطبيب المختص ولكن بعد تدهور حالته نتيجة تعامل غير المختصين معه وتأخر حالته، مشيرا إلى أن المريض هو من سيدفع الثمن الكبير للتعدى على المهنة.
وأضاف حسين، "الخناقة ليست على لقب لكنه تحديد وظائف مهنية لكل عضو بالفريق الصحى"، مشيراً إلى أن النقابة سوف تسلم جميع الطرق القانونية لمقاضاة منتحلى صفة الأطباء من أجل حماية المريض المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة