هل يدل اكتشاف مقبرة أحد أباطرة اليونان على وجود قبر الإسكندر بسيوة؟

السبت، 12 مايو 2018 09:00 م
هل يدل اكتشاف مقبرة أحد أباطرة اليونان على وجود قبر الإسكندر بسيوة؟ الإسكندر الأكبر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف جديد بواحة سيوة من خلال أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع حفائر قرية الحاج على، والذى يبعد حوالى 350م من جبل الحاج على أو المعروف بجبل الموتى، وهو الكشف عن معبد أثرى يعود لعصر الإمبراطور أنطونيوس بيوس أحد أباطرة الرومان فى القرن الثانى الميلادى، وهذا ما يدعنا نطرح سؤال هل من الممكن أن تكون مقبرة الإسكندر الأكبر فى سيوة؟

وأجاب الدكتور أسامة سلام، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآداب، والذى شارك مع العديد من البعثات الأجنبية بأعمال الحفائر فى سيوة، على السؤال قائلا: بعدما تولى الإسكندر الأكبر الحكم بعد موت أبيه، توجه إلى العراق وسوريا، وبعد أن افتتحهما، قائد الطريق إلى البحر متوجهًا إلى الإسكندرية، والتى كانت تسمى آنذاك "راكودا"، فلاحظ الإسكندر أن ركودا ما هى إلا جزيرة على البحر، فطالب بإنشاء مدينة كاملة تطل كل شوارعها على البحر، وأبلغ رجاله بأنه سوف يذهب إلى سيوة، وسيعود إلى الإسكندرية مرة أخرى يجدها قد انتهوا من أعمال الإنشاء.

وتوجه الإسكندر الأكبر إلى سيوة ليقابل حاكم سيوة، حيث كانت تقع تحت حكم الزعامة الليبية وقتها، وقام بزيارة معبد "وحى آمون"، الذى كان مركزًا لعبادة الإله آمون، معبود المصرين والإغريق آنذاك، بنى فى 1662 ق . م، ويقع على مسافة 4 كيلو متر شرق مدينة سيوة.

وفور دخول الإسكندر الأكبر للمعبد طالب بأن يختلى بالمعبود آمون ليسأله 3 أسئلة، وقالت بعض التكهنات إن الإسكندر الأكبر سأل المعبود آمون عن من قاتل أبيه؟ ومدى سيطرته على العالم أجمع؟ ويعرف إلى متى سيظل على قيد الحياة.

وتابع الدكتور أسامة سلام، أن الإسكندر الأكبر طالب خلال تواجده فى سيوة من القائد العسكرى الخاص به أن يدفن فى سيوة لشدة حبه للمعبود آمون، وخلال فترة تواجد هناك حدث ثورة فى العراق فقرر العودة إلى الإسكندرية لأخذ طريق البحر والذهاب إلى العراق، وبالفعل، وقيل إنه أصيب بالحمى هناك ودفن فى العراق، وهناك مقولات تاريخية تقول إن الحاكم الذى تولى بعد الإسكندر أمر برفع جثمانة من العراق ليدفن فى أثينا.

وأضاف أستاذ الآثار المصرية بكلية الآداب أنه من خلال عمله فى الحفائر مع البعثات الأجنبية فى سيوة، أنه الإسكندر الأكبر دفن فى أثينا، أو الإسكندرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة