كشفت صحيفة نيويورك تايمز، عن أن الخدمات التى تطورها شركة Securus Technologies التى تراقب مكالمات نزلاء السجون، تم استخدامها من قبل مأمور بولاية ميسورى لمراقبة هواتف الأشخاص وتتبع موقعهم، ويُزعم التقرير أن الشرطى الذى اتُهم بالتعقب فى محاكم الولايات والمحاكم الفيدرالية، استخدم البرنامج فى تعقب قاضٍ وخمسة ضباط شرطة آخرين.
وتمكن من القيام بذلك لأن تلك الشركة تقدم ميزة يمكنها العثور على أى هاتف فى الولايات المتحدة فى غضون ثوانٍ، إذ تمتلك هذه البيانات لأنها تشترى معلومات من شركات الاتصالات اللاسلكية الرئيسية.
ووفقا لموقع cnet الأمريكى، أصبح ضباط الشرطة الذين يتابعون الهواتف المحمولة من خلال شركات الاتصالات اللاسلكية قضية قانونية أكثر بروزًا خلال الفترة الأخيرة، حيث جعلت التكنولوجيا الحديثة هذه العملية أسهل بكثير على مدى السنوات القليلة الماضية.
وهذا الأمر دفع السيناتور رون وايدن، وهو ديمقراطى من ولاية أوريجون، للمطالبة بإلقاء المزيد من الضوء على خدمات Securus، التى تستخدمها أكثر من 3450 وكالة لإنفاذ القانون، من أجل تتبع هواتف المواطنين فى أقل من ثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة