فى تبريرها للسقطة المهنية الجسيمة والخبيثة فى آن واحد، التى ارتكبتها، أول أمس، بنشرها استطلاعًا للرأى عن تبعية مثلث حلايب المصرى، قالت إدارة موقع روسيا اليوم: «إن الغرض منه لم يكن الإساءة لمصر أو التشكيك فى وحدة أراضيها»، وذلك بعد اضطرارها لحذفه من على الموقع نتيجة لرد الفعل الشعبى والرسمى الموجع، الذى تعرضت له.
أرجو من جهات الاختصاص الرسمية المصرية ألا يمر هذا الموقف مرور الكرام لمجرد تقديم الاعتذار، فلابد أن نعلم «الغرض الخبيث» الحقيقى وراء هذا الاستطلاع، خاصة أن الموقع تابع للحكومة الروسية، لذا فإن اختيار الموضوعات التى تنشر فيه تخضع بالتأكيد لدراسة مسبقة ولا يمكن أن تكون قد تمت بصورة عشوائية.. كما أرجو من الرموز المصرية فى جميع المجالات إصدار بيان بعدم التعامل مع هذا الموقع لمدة محددة كنوع من أنواع الاحتجاج المتحضر على هذا العبث غير المقبول.