"النقل" تستحدث اشتراكا شهريا بالمترو لأول مرة بتخفيضات تصل لـ50%.. عمرو شعت: مشكلة الزحام أمام شبابيك التذاكر سببها "الفكة" وتم حلها.. وحركة المترو ومعدلات استقلاله طبيعية.. والزيادات هدفها تحسين الخدمة

الأحد، 13 مايو 2018 01:03 م
"النقل" تستحدث اشتراكا شهريا بالمترو لأول مرة بتخفيضات تصل لـ50%.. عمرو شعت: مشكلة الزحام أمام شبابيك التذاكر سببها "الفكة" وتم حلها.. وحركة المترو ومعدلات استقلاله طبيعية.. والزيادات هدفها تحسين الخدمة "النقل" تستحدث اشتراكا شهريا بالمترو لأول مرة بتخفيضات تصل لـ50%
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور عمرو شعت مساعد وزير النقل استحداث نوع جديد من اشتراكات المترو تخفيفا عن المواطنين، وهو الاشتراك الشهرى، مؤكدا أن شركة المترو بدأت تطبيقه مباشرة لأول مرة فى تاريخها بنسب التخفيضات الممنوحة فى قيمة التذاكر بالاشتراكات، والتى تصل إلى 50%.

وأضاف مساعد وزير النقل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الوزارة قررت استحداث هذا النوع من الاشتراكات استجابة لدعوات المواطنين منذ تطبيق الزيادات الأخيرة فى أول يومين، وأنه تم إصدار تعليمات لمكاتب الاشتراكات بالمحطات بالتنفيذ الفورى.

وقال مساعد وزير النقل: "فى السابق كان يوجد اشتراك كل ثلاثة شهور وآخر سنوى فقط.. الآن أصبح يوجد اشتراك شهرى أيضا"، لافتا إلى أن الاشتراك الشهرى يستخرج لنفس المناطق المحددة للاشتراكات وهى لاستقلال 8 محطات واستقلال 16 محطة واستقلال 25 محطة واستقلال 35 محطة.

 

وأكد مساعد وزير النقل أن حركة المترو منتظمة اليوم، ولا يوجد أى تأثر بالدعوات المغرضة التى تدعو لمقاطعة المرفق، كما أن معدلات استقلال المترو طبيعية ولم تسجل الإحصائيات فى أول يومين من تطبيق الزيادات الجديدة أى انخفاض فى عدد الركاب بالمقارنة بالأيام السابقة.

 

وأوضح مساعد وزير النقل أنه تم حل مشكلة الزحام أمام شبابيك التذاكر بالمحطات التى حدثت فى أول يومين من تطبيق الزيادات الجديدة بسبب مشكلة "الفكة"، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على توفير تدفقات من "الفكة" للمحطات من اليوم، وأن الحركة بالمحطات أصبحت طبيعية، لافتا إلى أن الزيادات هدفها الحفاظ على المرفق وتحسين الخدمة.

كان المهندس على فضالى رئيس شركة المترو قد أكد أن زيادة أسعار تذاكر المترو كان لابد منها، وأن الوضع أصبح لا يحتمل التأجيل بسبب خسائر المرفق وديونه المتراكة بسبب الفرق بين قيمة التذكرة وتكلفتها الفعلية، مشيرا إلى أن المرفق كان معرضا للتوقف لو كان استمر التأجيل.

 

وأفاد رئيس شركة المترو أن زيادات أسعار التذكرة الأخيرة ستساعد المرفق على تحسين الخدمة من خلال توفير التمويل المطلوب لشراء قطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة وهو ما سينعكس على أعطال القطارات وتقليلها بما سيساهم فى تحسين مستوى الخدمة.

وأوضح رئيس شركة المترو إن الإيرادات التى ستتحقق من الزيادات فى سعر التذكرة ستساعد فى توفير المطلوب لشراء 32 قطارا للخط الأول بجانب الـ 20 قطار التى تم شراؤها وتوريدها ودخولها الخدمة الفترة الماضية، مستطردا: "الزيادات ستساعدنا فى عمل صيانة صح وشراء قطارات مكيفة جديدة.. كان فيه مقولة نحسن الخدمة الأول وبعدين نرفع التذكرة لكن هنجيب منين تمويل نحسن الخدمة؟!.. لازم يبقى فيه تمويل عشان نصرف على الخدمة ونطورها".

 

وأشار رئيس شركة المترو أن قيمة التذكرة فى الاشتراك للجمهور العادى تبلغ 2 جنيه فى الـ 9 محطات التى سعر تذكرتها للرحلة الواحدة 3 جنيهات، وتبلغ 2.5 جنيه بدلا من 5 جنيه لـ 16محطة و2.97 جنيه بدلا من 7 جنيه لـ 25 محطة، متابعا: "استحدثنا مع الزيادات اشتراك 8 محطات و16 محطات بعدما كانت قاصرة الاشتراكات على 25 و35 محطة عشان الظروف الاجتماعية.. عشان كده أنا بدعو الناس إللى بتركب المترو كتير تسارع باستخراج اشتراكات".

ولفت رئيس شركة المترو أن الدولة ما زالت تدعم تذكرة المترو بعد الزيادة، حيث تبلغ تكلفة التذكرة التى قيمتها 3 جنيهات بعد الزيادة 3.8 جنيه وتتكلف التذكرة التى قيمتها 5 جنيه بعد الزيادة 7.27 جنيه وتتكلف التذكرة التى قيمتها 7 جنيهات بعد الزيادة 16.4جنيه، لافتا إلى أن هذه الزيادات كان لابد منها لكى يستمر المرفق ولا يتوقف ومن أجل وقف خسائره التى وصلت إلى 613 مليون جنيه وأصبح هناك عجز فى تكلفة الصيانة يبلغ 94 % من المصروفات كما أن الديون المتراكمة حوالى 350 مليون جنيه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة