قال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة إيفان سوركوش، إن التحديات التى تواجهها منظومة الرى فى مصر صعبة للغاية وتحتاج للمبادرات الجديدة لمواجهة ذلك، لافتا إلى أن إطلاق أسبوع القاهرة للمياه الأول يسهم فى إيجاد الأفكار الجديدة التى يمكن تطبيقها على منظومة الرى بالتعاون مع الحكومة المصرية، حيث أن قطاع المياه من أبرز المشروعات التى يعمل عليها الاتحاد الأوروبى فى مصر.
وأضاف سوركوش - خلال كلمته التى ألقاها فى افتتاح فعاليات الأسبوع الأول للمياه بالقاهرة اليوم الأحد، الذى يقام تحت رعاية البنك المركزى المصرى وسفارة الاتحاد الأوروبى - "أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى قطاع المياه بلغ 425 مليون يورو خلال السنوات الأخيرة، كما تم توفير أكثر من 400 فرصة عمل في هذا القطاع في كثير من المشروعات التي يتم العمل عليها".
وأوضح أن الاتحاد الأوروبى يرى أن الوقت الحالى هو وقت التحديات التى يجب مواجهتها؛ لتوفير حياة صحية للجميع، كما أنه سيسهم فى دعم ذلك من خلال العمل مع الشركاء المختلفين فى منطقة البحر المتوسط.
وأشار سوركوش إلى أن المياه لابد أن تكون متاحة ومحفوظة للجميع دون أن تتعرض لأى مخاطر، منوها بأن الاتحاد الأوروبى سيضع يده في يد الحكومة المصرية من أجل تعزيز التعاون في هذا الملف.
وشارك فى هذه الفعاليات كل الوزارات والجامعات والمنظمات الدولية والشركات والعلماء والخبراء، بالإضافة إلى المنتفعين وصانعي السياسات والقطاع الخاص، فضلا عن المشاركة الدولية.
ويهدف عقد المؤتمر إلى إيجاد الحلول للمشاكل المائية، ويعد فرصة مهمة للتركيز على قضايا المياه وللوقوف على أهمية المياه وارتباطها بالأمن التي يحتاجه العالم والإقليم، وكذلك بناء الثقة بين جميع الجهات ذات العلاقة في تفهم التحديات المائية وضرورة العمل المشترك البناء؛ لإيجاد الحلول الفاعلة؛ وذلك بالتعاون مع الدول والأقاليم الصديقة لتطوير المهارات والقدرات المؤسسية المائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة