قالت صحيفة "بورتا فوليو" الكولومبية، إن مخالفة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للاتفاق النووى الإيرانى أدى إلى تزايد حالة عدم اليقين حول اتفاقية التجارة الحرة "نافتا" مع المكسيك وكندا، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التى ينسحب فيها ترامب من اتفاقيات وقعت عليها واشنطن مع دول آخرى، لافتة إلى اتفاقية المناخ بباريس التى لاقت نفس المصير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أسبوع من المحادثات بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك دون التوصل إلى أى اتفاق لتحديث اتفاقية نافتا، وهذا الفشل يعود إلى ترامب الذى يسعى بشتى الطرق إلى الغاء هذه الاتفاقية.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا الفشل فى التوصل لحل حول الاتفاقية يقرب من إلغاء الاتفاقية، وازداد الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع بعد أن قال المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكى "بول رايان" إنه بحاجة إلى أن يتم إخطاره باتفاقية "نافتا" الجديدة بحلول 17 من مايو لإعطاء الكونجرس الحالى فرصة لتمريره.
ولم توافق المكسيك على المقترح الأمريكى الخاص بنسبة منشأ مكونات السيارات المصنعة فى منطقة "نافتا"، وهى إحدى النقاط الخلافية الرئيسية.
ووصف ترامب نافتا بأنها كارثة وألقى باللوم عليها فى تراجع الوظائف فى القطاع الصناعى الأمريكى لصالح المكسيك منخفضة التكلفة، وهدّد مرارا بالانسحاب من الاتفاقية التجارية السارية منذ عام 1994 إذا لم تتم إعادة صياغتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة