بدأ وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، جولة إلى الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، فى محاولة لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية، السبت، أن زيارة ظريف للصين تأتى بناء على توجيهات من رئيس الجمهورية الإسلامية، حسن روحاني، بإجراء مشاورات مع والدول الأوروبية والأطراف الموقعة على الاتفاق النووى عام 2015، ودراسة إمكانية استمرار خطة العمل الشاملة المشتركة فى حالة ضمان مصالح الشعب الإيرانى، ومن المقرر أن يلتقى وزير الخارجية الإيرانى فى بكين نظيره الصيني، وانغ يي.
وستكون المحطة الثانية فى جولة ظريف هذه موسكو، حيث سيبحث مع المسؤولين الروس قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق ومصيره.
وسيغادر ظريف موسكو إلى بروكسل، يوم الثلاثاء المقبل، للاجتماع مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني.
وقال التلفزيون الرسمى الإيرانى بهذا الخصوص إن "إيران طلبت من الاتحاد الأوروبى وخصوصا ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إعلان موقفها فى أسرع وقت فيما يتعلق بكيفية تحقيق مصالح إيران وضمانها بموجب الاتفاق النووى بعد انسحاب أمريكا منه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة