تقول التجربة، إن السقوط فى هذه الحياة يعلم البشر أكثر مما يعلمهم النجاح، ورغم ذلك لا أتمنى لك أن تكون حكيمًا مفلسًا بلا مال، لكن الأمنيات التى تحققت للممثل محمد رمضان كانت أسرع مما تتحمله أعصابه فدفعته لاتخاذ قرارات سيئة فى أوقات أسوأ، لأن الناس الذين مازالوا يستوعبون قرارات زيادة أسعار المترو لن يتفهموا أبدًا حالة الانتشاء الغريبة لمحمد رمضان بسياراته الثلاث التى يتجاوز سعرها 17 مليون جنيه، فى وقت لا حديث للناس فيه سوى عن التقشف والتحايل لمواجهة الوضع الاقتصادى الصعب، لا ألوم رمضان على استمتاعه بالشهرة والأموال واللامبورجينى، لكن أدعوه لقراءة رواية الأمير والفقير للكاتب الأمريكى مارك توين، ليعلم أن تبديل الملابس والسيارات ربما يمكنه من النظر للحياة بعين مختلفة، لكنه أبدًا لن يمنحه مزيدا من الاحترام عند الجمهور.. إبداعه فقط سيفعل.