استمعت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الإثنين، لمرافعة ممثل النيابة العامه فى محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة.
ذكر ممثل النيابة خلال مرافعته، أن مراحل إعداد المتهمين ارتكزت على ثلاث محاور، الأول فكري، ويشمل اللقاءات التثقيفية، والمحور الحركي، والمحور العسكري الذي يشمل التدريب في حقول القتال والتدريب على حروب العصابات.
وأضاف ممثل النيابة :"اجتمعوا لنصر الدين ظنوا أنهم مُهتدين ولكنهم كانوا في طغيانهم يعمهون، صمت أذانهم عن ذكر ربهم فتولوا وهم معرضين"، ذاكرا الآية الكريمة :"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا"، وسردت المرافعة عقب ذلك جرائم المُتهمين من استهداف عدد من رجال الشرطة، فضلاً عن الأدلة على اتهاماتهم.
وطالب محمود حجاب رئيس نيابة أمن الدولة العليا من هيئة المحكمة فى ختام مرافعته اليوم، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، جزاء ما اقترفت أيديهم من جرائم إرهابية ضد المواطنين والدولة .
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوى ورأفت زكى وحضور محمود حجاب رئيس نيابة أمن الدولة ومحمد جمال وكيل نيابة أمن الدولة وسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة