يثبتن يوما بعد الآخر أنهن جديرات بحمل لواء النضال وأن أظافرهن الناعمة أصبحت أنيابا يقتنصن بها الحقوق وكرامة الوطن، نساء حفظن التاريخ ورسمن بدمائهن المستقبل، عن فلسطينيات تجسدن فى شكل ثورة على الظلم والاحتلال وظهرن من خلال مشاهد فى يوم العودة تدل على أنهن أصل الكفاح نتحدث.
المشهد الأول ..الاستشهاد والإصابة:
المرأة الفلسطينية
فلم تتوار المرأة الفلسطينية فى بيتها بل وقفت فى وجه الاحتلال لتعلن كلمتها للعالم وتتلقى رصاصات فى صدرها، حيث اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اصابة واستشهاد عناصر نسائية منهن طفلة.
المشهد الثانى.. إنقاذ الجرحى:
المرأة الفلسطينية
لم تكتف النساء بالوقوف فى المواجهة بل ساعدن المسعفين فى انقاذ الجرحى والمصابين وحملهم، ولسان حالهن "ايدنا بايدكم ننقذ الدم الفلسطينى".
المشهد الثالث ..المواجهة المباشرة:
المرأة الفلسطينية
اقتربن لاقرب نقطة فاصلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بجوار الشريط المعدني الشائك ليعبرن عن احتجاجهم وجها لوجه بدون خوف او اهتزاز.
المشهد الرابع..علمى:
المرأة الفلسطينية
لأن المرأة تهتم دائما بالتفاصيل فحرصن على حمل العلم خلال التظاهر، بعضهن توشحت به حول كتفها وواجهت به قوات الاحتلال لتعلن أن فلسطين باقيه ارضا وشعبا وعلما، وأخريات وضعنهن أمام المحتل.
المشهد الخامس ..كل الأعمار:
المرأة الفلسطينية
اعمار متفاوتة من النساء شاركن فى الدفاع عن الوطن ما بين أطفال وشابات وسيدات كبار السن الجميع لم يفكر فى قدرته الصحية أو صغر سنه على المقاومة والاحتجاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة