الحماية المدنية تسيطر على حريقين منفصلين بسوهاج

الثلاثاء، 15 مايو 2018 07:52 ص
الحماية المدنية تسيطر على حريقين منفصلين بسوهاج حريق - أرشيفية
سوهاج ــ محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات الحماية المدنية بسوهاج برئاسة العميد علاء نمشة من السيطرة على حريقين منفصلين، الأول بدائرة مركز ساقلتة شرقى المحافظة، ونتج عنه إصابة طالبة بحروق بلغت 75% بسبب تسرب الغاز من أسطوانة البوتاجاز والحريق الثانى بقرية الشيخ جمعة دائرة مركز المراغة، وذلك عقب تطاير شرر من فرن بلدى دون حدوث إصابات.

كان اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغين منفصلين عن وجود حريق بمركز ساقلتة ومركز المراغة الأول نتج عنه إصابة والثانى بدون إصابات، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده.

وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء خالد الشاذلى وقادها رئيسى وحدة مباحث ساقلتة والمراغة بوصول "رانيا . إ" 15 سنة طالبة – وتقيم بناحية العوامية دائرة مركز ساقلتة للمستشفى المركزى مصابة "بحروق متفرقة بالجسم بنسبة 75% وبسؤال والدها "إسماعيل . ي" 52 سنة عامل زراعي ويقيم بذات الناحية، قرر أنه أثناء قيام نجلته بإعداد الطعام حدث تسرب غاز من أسطوانة البوتاجاز، مما أدى إلي اشتعال النيران بها وحدوث إصابتها ونفي الشبهة الجنائية، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فى الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1062 إدارى المركز لسنة 2018، وجارى العرض على النيابة العامة.

كما تبلغ لمركز شرطة المراغة بنشوب حريق بناحية الشيخ جمعة دائرة المركز، وانتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وقوات إدارة الحماية المدنية، وبالفحص تبين نشوب الحريق بحوش ملك "عاصم . ن" 27 سنة عامل، وامتد لمنزل وحوش مجاورين ملك شقيقه "طلعت. ن" 40 سنة عامل زراعى ويقيمان بذات الناحية، وتم السيطرة على الحريق وإخماده "دون حدوث إصابات".

وبسؤال المذكورين قررا بمضمون ما تقدم، ورجحا أن يكون سبب الحريق تطاير الشرر من فرن بلدي بمنزل الأول، وأضافا بنفوق عدد من رؤوس الماشية والأغنام واحتراق بعض المنقولات المنزلية.. ونفيا الشبهة الجنائية، وتم إخطار الإدارة البيطرية بالمراغة لاتخاذ اللازم، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري فـي الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2037 إدارى المركز لسنة 2018، وجارى العرض على النيابة العامة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة