أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، اليوم الثلاثاء أن بلاده ترفض وتدين "الاعتداءات السافرة والعنف الذى تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكى.
وقال البيان أن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفى مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مساء الاثنين أن "الأردن يرفض ويدين الاعتداءات السافرة والعنف الذى تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة"، وشدد على "ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطينى".
وحذر الملك من "تداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، مشيرا إلى أن "القدس هى مفتاح تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم".
ورأى أن "نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وسيؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين".
وأكد الملك على أن "مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار حل نهائى وشامل وفق حل الدولتين، وبما يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، وأوضح البيان أنه "تم الاتفاق، خلال الاتصال، على مواصلة التنسيق والتشاور، حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة".
وكان الاليزيه نقل عن ماكرون فى ساعة متأخرة من مساء الاثنين إدانته أعمال العنف التى ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق المتظاهرين الفلسطينيين، وذلك خلال محادثتين عبر الهاتف أجراهما مساء الإثنين مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، بحسب بيان للإليزيه.
وقتل جنود إسرائيليون الإثنين 55 فلسطينيًا على الحدود مع قطاع غزة خلال اشتباكات واحتجاجات ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فى يوم هو الأكثر دموية فى النزاع الإسرائيلى الفلسطينى منذ حرب صيف العام 2014 فى قطاع غزة.
