أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

القانون بدلاً من مقولة.. «الست ملهاش غير بيت جوزها»

الثلاثاء، 15 مايو 2018 06:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاولت البحث عن عنوان يصلح لوصف نهائى كأس مصر، تلك البطولة «المعرفة جدا» التى ينال فيها الفائز جائزته فورية.. فما أجملها.. ولكن!
الفريقان سيلعبان النهائى.. ماشى!
فريق سيفوز.. والآخر «قضى».. له كل الفخر لأنه لعب النهائى.
علشان كده.. حاولت الاجتهاد قدر الإمكان للبحث عن «فائزون» جدد من خلال مصطلح «نهائى»!
بعد جهد ليس جهيدا، أتصور أن كل ما حدث خلال «وقائع» النهائى يصلح للبناء عليه!
حتى لو السلبيات!
بالتأكيد.. السلبيات أولا! ليه؟ 
جراحة.. السلبيات هى ما تحتاج لعلاج.. وإيه.. علاج «نهائى»! ماشى!
الإيجابيات قد تحتاج تفعيلا إنما السلبيات تحتاج الانتصار عليها!
● يا حضرات.. لدىَّ بعض الأسئلة نحتاج معا لطرحها.
السؤال الأول.. فى السعودية.. حوَّلوا الحكم الدولى «المرداسى».. للتحقيق بمعرفة المباحث!
عارفين ليه؟.. ومع أنه حكم كرة قدم دولى.. واسمه ضمن قائمة حكام مونديال 2018!
«المرداسى» السعودى.. تجرأ وأجرى محادثة هاتفية مع رئيس نادى اتحاد جدة طرف نهائى كأس الملك بالمملكة.. ماشى!
● يا حضرات.. رئيس هيئة الرياضة حول الحكم للتحكيم!
فهل يفعلها عصام عبدالفتاح ويحول مكالمة «إبراهيم نور الدين» وصاحبها إبراهيم للتحقيق!
يا كابتن عصام.. حتى لحماية حكمك!
يا كابتن عصام حتى لإثبات أن رئيس سموحة هو من طلب الحوار.. كما قال نور الدين!
إما دون ذلك فهو كل العيب والخطأ!
● يا حضرات السؤال الثانى لماذا تحرك المهندس فرج عامر هل حين شبطت أو هجمت النار على طرف ثوبه أو جلبابه!
إذن نسأله: لماذا تركت قانوناً يمر من وضعه أغلب أعضاء البرلمان الذين هم فى نفس الوقت رؤساء أندية.
حقيقة قال الوزير خالد عبد العزيز كنا نحتاج لقانون جديد أمام العالم.. ويمكننا تعديل وتبديل مواده، لأنها ليست نصوصاً سماوية!!
ده يا حضرات اعتبرناه بدء كلام!
هل سيجعل اللجنة تطلب مراجعة كل ما هو مُخالف للدستور الذى بموجبه خرجت لوائح حولت الأندية لعزب؟ هل يفعلها!
السؤال الثالث: هل يمكن أن نرى الحكام بعيداً عن وظائف إدارى فريق أو مدير كرة بفريق!
مش كده وبس ولا حتى مدير العلاقات العامة بنادى عادى كان أو شركة!
● يا حضرات: السؤال الرابع هل هى فرصة لغرض ما تحتويه لائحة العقوبات الموجودة فى قانون الرياضة ضد المشاغبين، والخارجين عن القانون؟
أم سنظل تحكمنا جلسات العرب والقعدات العرفية.. بعنوان «حب راس أخوك يا جدع».. والست مالهاش غير بيت جوزها؟! 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة