فى سابقة هى الأولى من نوعها فوجئ متابعو السياسة الأمريكية بخبر خضوع زوجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، لجراحة طارئة بعد أن دخلت المستشفى للعلاج من آلام حميدة بالكلى يوم الإثنين، وهى المرة الأولى التى تجرى فيها سيدة أمريكية أولى جراحة على هذا النحو من الأهمية فى تاريخ السيدات الأوليات الخمس والأربعين.
وقالت وكالة رويترز فى نسختها الإنجليزية إن زوجة الرئيس دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، خضعت لعملية جراحية اليوم الإثنين لعلاج حالة مرضية حميدة بالكلى، موضحة أنها ستبقى فى فى مركز "والتر ريد" الطبى لبقية الأسبوع، حسب قول مكتب السيدة الأولى.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة ستيفانى جريشام فى بيان أن "السيدة ترامب البالغة من العمر 48 عاما خضعت لعملية انصمام لعلاج حالة الكلى، بنجاح ولم تحدث مضاعفات".
وأضافت: "تتطلع السيدة الأولى إلى الشفاء الكامل حتى تتمكن من مواصلة عملها نيابة عن الأطفال فى كل مكان".
ومن المتوقع أن يزورها الرئيس ترامب فى المستشفى الذى يقع فى بيثيسدا بميريلاند، وهى إحدى ضواحى العاصمة واشنطن، حسبما قال مسؤول فى البيت الأبيض، وذلك بعد أن ينهى مهام عمله فى المكتب البيضاوى، وهو ما يعيد إلى الأضواء شائعات عن فتور العلاقة بين الرئيس والسيدة الأولى.
وطرحت السيدة الأولى المولودة فى سلوفينيا الأسبوع الماضى جدول أعمال لعملها فى البيت الأبيض والذى يركز على مساعدة الأطفال.
وبالنظر إلى السجل الطبى لسيدات أمريكا الأوليات، يتبين أنها المرة الأولى فى تاريخ البيت الأبيض أن تتعرض زوجة الرئيس لهذا النوع من الجراحة الخطيرة فى أثناء فترة وجودها فى البيت الأبيض منذ أن أجرت نانسى ريجان عملية استئصال الثدى فى أكتوبر من 1987.
وذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن روزالين كارتر خضعت لجراحة لإزالة ورم حميد من صدرها فى إبريل من العام 1977، بعد أسابيع من تولى بيتى فورد السيدة الأولى، وتم تشخيصها بسرطان الثدى وخضعت لاستئصال الثدى فى سبتمبر 1974.
ولم تنتقل السيدة الأولى إلى واشنطن إلا بعد مرور ستة أشهر على تولى الإدارة الجديدة السلطة فى المكتب البيضاوى، حيث اختارت أن تسمح لابنها، بارون، بإنهاء العام الدراسى 2017 فى نيويورك.
وفى الآونة الأخيرة، كانت ميلانيا ترامب تتمتع بمزيد من العمل العام ففى 24 إبريل، استضافت هى والرئيس بالعشاء الرسمى الأول لإدارة ترامب، وهو الحدث الذى تم التخطيط له وتنفيذه فى المقام الأول من قبل السيدة الأولى.
وكان ترامب مسؤولاً عن كل جانب من جوانب العشاء الرسمى الذى أقيم على شرف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، من مفارش الطاولات العاجية المختارة يدوياً إلى القائمة، التى صممتها السيدة الأولى لتذويب الطعام الأمريكى بالنفوذ الفرنسى.
وخلال حفل الترحيب الذى أقيم قبل العشاء، سرقت ميلانيا ترامب عناوين الصحف، مرتدية بدلة بيضاء رائعة من مجموعة مايكل كورس مع قبعة بيضاء مطابقة، مصممة خصيصًا من قبل مصمم الأزياء الشخصى وأشعلت القبعة مواقع التواصل الاجتماعية، لأن كثيرا من المستخدمين أجروا تقييمات ومقارنات بينها وبين الميجا ستار "بيونسيه.
وفى السابع من مايو، كانت ميلانيا ترامب، وهى سيدة أولى خاصة نسبيا بالمقارنة مع أسلافها الأحدث، مرة أخرى فى المقدمة والوسط، هذه المرة لكشف النقاب عن برنامجها الرسميBe Best إذ أطلقت المبادرة من حديقة الورود لمدة 11 دقيقة، وهى أطول مشاركة فى الخطابة العامة خلال فترة 16 شهرًا كسيدة أولى.
وبرنامج "Be Best" عبارة عن منصة ثلاثية الجوانب مع التركيز على الإدمان وعلى شؤون الأسرة، والرفاهية البدنية والعاطفية العامة للأطفال، واللطف والسلامة للأطفال الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة