أعرب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، عن استنكاره وشجبه القويين للإجراء الأمريكى بنقل سفارة واشنطن فى إسرائيل للقدس، محذرا من عواقب القرار "غير المدروس"، والتى ظهرت أولها أمس، إذ حصد الاحتلال أرواح عشرات الشهداء وأُصيب آخرون من الفلسطينيين، فى انتهاك مرفوض للمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية التى كفلت قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 1976.
وقال "عبد العال"، فى حديثه بالجلسة العامة المنعقدة الآن، إن الخطوة الأمريكية ضلت الطريق القويم، وتقوّض فرص السلام والوضع القانونى للقدس، وتُزكى لغة الإرهاب وبيئة عدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وتقود إلى ما لا يحمد عقباه، متابعا: "القرارات الأحادية وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض بمخالفة المواثيق والقوانين الدولية خطوة باطلة، وستظل القدس مدينة الصلاة عربية لكل الأديان".
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن "قضية القدس كانت وستظل مسؤوليتنا جميعا، وأن أرضنا ومقدساتنا وحرماتنا لن يحمى حماها غيرنا، ولن يدافع عنها سوانا"، مشددا على أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية لب الصراع العربى الإسرائيلى، ومفتاح الاستقرار فى المنطقة، وأن المحاولات الرامية لطمس عروبة القدس لن تنجح، والقيادة المصرية تسعى لإنهاء الانقسام بين الفلسطينيين وتكثيف الجهود والتحركات فى المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة