تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها، انتقال السفارة الأمريكية إلي القدس مع وجود وفد أمريكى رفيع المستوي بدعم كامل من الرئيس ترامب.
وسلطت المقالات الضوء على ردود الفعل العربية من موقف انتقال السفارة الأمريكية إلي القدس، كما رصدت انتخابات البلدية فى تونس، مؤكدة أنها تشبه انتخابات المحليات عندنا.
كما تناولت خريطة الطريق الأساسية التى وضعها «أبوشقة» لبناء حزب قوى، موضحة أنه لابد أن تأخذ عدة مراحل مهمة بدأها منذ تولى سدة الحزب.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: القدس يا عرب
تحدث الكاتب، عن احتفالية انتقال السفارة الأمريكية إلي القدس مع وجود وفد أمريكي رفيع المستوي بدعم كامل من ترامب، ويقول إن الشىء المؤلم الآن أن العالم يقف أمام الحق العربي في فلسطين بلا ضمير حتي لو كان الثمن وطنا كاملا يسلم لإحدى العصابات التي تحمل اسم دولة ووسط هذا يقف العالم العربي وشعوبه وقدراته التي ضاعت وإمكاناته التي استباحتها أزمنة القهر والطغيان والتخلف، بعد أن أصبحت غارقة في دمائها وتبددت ثرواتها.
صلاح منتصر يكتب: متى تزول إسرائيل
يؤكد الكاتب، أن التحالف الغربي مع إسرائيل ما زال يتزايد في ظل محاولة رسم شرق أوسط جديد بعد الذي جري ويجري في العراق وسوريا وليبيا، وأفلتت مصر من الكمين الذي أعد لها من خلال حكم الإخوان، ويوضح أنه حتى تضمن إسرائيل استمرار تحالف الغرب فإنها عمدت إلي إضافة إيران إلي المنطقة ولكن من المؤكد أن هذا التحالف سيستمر وقتا آخر لن يشهد جيلنا نهايته ولكن التاريخ لا يعرف دوام الحال.
الأخبار
جلال عارف يكتب: الأوطان لا تسرق بالحماقة.. أو الإرهاب
أوضح الكاتب، أن الرئيس الأمريكي "ترامب" اعتمد في قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، علي حالة الضعف التي يمر بها العالم العربي، وعلي أن ردود الفعل لن تتجاوز الاحتجاج لعدة أيام، ثم تطوي الصفحة، ويقول الأوطان لا تسرق بقرارات حمقاء، فما بالك بالقدس زهرة المدائن والقضايا تظل حية ما دامت الشعوب قادرة علي أن تنجب أجيالا وراء أجيال من الشهداء وستظل القدس رغم أنف الصهانية وحماقات أمريكا.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: إخوان تونس
تحدث الكاتب، عن انتخابات البلدية فى تونس التى تشبه انتخابات المحليات عندنا، ومفاجأة إعلان النتائج المثيرة جداً والتى وضعت حركة النهضة الإسلامية التى توصف فى العادة بأنها تمثل إخوان تونس، فى المرتبة الثانية، ومن بعدها جاءت حركة نداء تونس، التى أسسها الباجى السبسى، الرئيس التونسى، ويقول قد أظهر إخوان تونس أحسن ما عندهم فى أغلب المناسبات، وربما كان هذا هو الذى أدى بهم إلى أن يكونوا موضع ثقة الناخب التونسى، بأن يتقدموا على حركة النداء نفسها.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: كيف نعود لإفريقيا؟
أشاد الكاتب، بنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى التى نفذها شباب البرنامج الرئاسى وحضر جانبا منها الرئيس السيسى، ويؤكد أن هذا النموذج يرسل برسالة إيجابية إلى القارة الإفريقية بأن مصر عادت مرة أخرى لتهتم بقارتها السمراء، بعد طول تجاهل، ويقول نموذج المحاكاة هو مجرد لفتة رمزية، لكن الأهم ماذا سنفعل على الأرض لأفريقيا وعلينا أن ندرس الواقع جيدا ونسأل أنفسنا: كيف يمكننا أن نعود إلى إفريقيا بصورة عملية؟
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: «كان فيه مدينة اسمها القدس»!
اعتبر الكاتب، أن حالة «اللا رد فعل» العربى تجاه قرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس بأنه شىء مضحك للغاية، خاصة مع افتتاح السفارة، فى حفل دشنه الرئيس ترامب وحضره أكثر من 300 شخصية أمريكية مع وجود كبار الشخصيات السياسية والدينية فى إسرائيل، ويقول وكأن الشارع العربى والنخب العربية قد أصابتهم حالة من التبلد الانفعالى، وكأن ما يجرى فى عروقهم ليس دماء عربية.
خالد منتصر يكتب: دفاعا عن الجنون
تحدث الكاتب، عن أنه مثلما وصفوا بيتهوفن بالجنون وصفنا نحن بليغ حمدى، ولكن الفرق هو أنهم تسامحوا مع جنون بيتهوفن عندما أقحم أصوات الكورال فى سيمفونيته التاسعة بينما قتلنا نحن «بليغ» حين جعل حياته قرباناً على مذبح فنه، ويؤكد أن المجتمعات تتقدم بقدر ما تتسامح وتحتضن من نطلق عليهم المجانين أو من لديهم الشعرة المتأرجحة لحظة الإلهام الفنى الحقيقى والإبداع فيخرج لنا هذا السحر الغامض.
الوفد
عباس الطرابيى يكتب: من حرامى غسيل.. لحرامى محمول
تحدث الكاتب، عن أن الفترة الأخيرة ظهرت وزادت معها عمليات سرقة التليفون المحمول بعد أن زاد الطلب عليه، ويقول ما أسهل أن يسرقه اللص فى إشارات المرور أو يقترب من الخلف وأنت مشغول بالمكالمة ثم ينتزع منك المحمول، والمهم أن هذا المحمول بات يستخدمه الناس فى حفظ المعلومات وباتت أسعار أنواعه المتطورة تباع بآلاف الجنيهات، وهنا يقع العبء الكبير على مباحث المواصلات التى تبذل جهداً خارقاً لضبط لصوص المحمول.
وجدى زين الدين يكتب: خريطة طريق أبو شقة لبناء حزب الوفد
يؤكد الكاتب، أن خريطة الطريق الأساسية التى وضعها «أبوشقة» لبناء حزب قوى، لابد أن تأخذ عدة مراحل مهمة بدأها منذ تولى سدة الحزب، ويوضح أنه لتنفيذ هذه الخريطة، لابد من اتباع سياسة «لم الشمل الوفدى» وإجراء مصالحة شاملة، وهذه السياسة لاقت ارتياحاً واسعاً فى الشارع المصرى، ليس للمنتمين أو المنتسبين للحزب فقط، وإنما وسط جماهير المصريين عامة، التى تأمل فى أن يكون حزب الوفد قوياً وفاعلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة