الصحف العالمية اليوم: قلق أمريكى بشأن تصريحات كوريا الشمالية حول النووى.. تراجع معدل البطالة فى مصر.. أبومازن: متمسك بحل الدولتين رغم نقل سفارة واشنطن للقدس.. وأنشطة اقتصادية لأبناء وزراء فى إيران تثير الجدل

كشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية عن عملية سرقة للأطفال الرُضّع فى المغرب، وبيعهم لأفراد من إسبانيا وفرنسا دون علم والديهم، وقالت فى تقرير لها اليوم الأربعاء إنه تم اكتشاف 53 حالة سرقة أطفال وبيعهم من قبل منظمة إجرامية دولية تتاجر فى البشر.

وأوضحت الصحيفة فى تقريرها، أن هناك عددا من الأشخاص الذين تم اختطافهم قبل عقود، تحدثوا معها بغرض التوصل إلى عائلاتهم الحقيقية فى المغرب، ومنهم شخص يُدعى "خافيير" عمره 39 عاما، أكد أن والدته التى اشترته من المغرب تعمل موظفة فى مستشفى الناظور، وهى من أشرفت على عملية السرقة، إذ أقنعت والدته الحقيقية بعدما أفاقت من عملية الولادة بأن طفلها فارق الحياة، بعدما زورت كل الوثائق، قبل أن تسلمه لسيدة تُدعى فاطمة مانوش فى تطوان، وهى من أصول إسبانية، ويُعتقد أنها حلقة الوصل بين العائلات الثرية فى إسبانيا وفرنسا وبعض المسؤولين المغاربة المتواطئين مع الشبكة الإجرامية، إذ كانت تدفع للممرضات المشرفات على تسليمها الرُضّع حوالى 3000 درهم مقابل كل طفل.

وأضاف "خافيير" فى حديثه مع الصحيفة، قائلا: "والدى بالتبنى دفع 15 ألف درهم، هكذا اشترونى، كنت طفلا مسروقا"، وأكدت الصحيفة أن فاطمة مانوش كانت تتزعم شبكة إجرامية دولية تتاجر فى الأطفال الرُضّع، بجانب شقيقتين تُدعيان جوسيفا ولوسينا ريكاس ما ريسكتال، كانتا تعيشان فى مليلية، وتبحثان عن النساء من الحوامل فى وضع متدهور أو العاهرات أو الأمهات العازبات اللواتى لم يكنّ يرغبن فى الإنجاب، لإقناعهن ببيع أطفالهن مقابل مبالغ مالية بدل التخلى عنهن بالمجان.

وأشارت الصحيفة، إلى حالة أخرى لشخص اسمه محمد على بنانى، وُلد فى مستشفى سلا بالرباط، وقال الأطباء وقتها إن والدته توفيت، لينتهى به المطاف فى مدينة سان جوليان ليه فيلاس شرقى فرنسا، حيث أمضى 20 عاما مع والديه بالتبنى، قبل أن يكتشف أثناء بحثه بين أغراض والده على شهادة طبية تؤكد عجز والده عن الإنجاب، وهو الأمر الذى جعله يتساءل عن نسبه، ليخبره الأب بالتبنى بالقصة وتفاصيلها، وفى 2002 قرر "محمد" بدء رحلة البحث عن عائلته الحقيقية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يقرر نيمار بشكل رسمى الرحيل عن الفريق الفرنسى فى الموسم المقبل، ولكن الحقيقة هو أن باريس سان جيرمان سيجنى 150 مليون يورو من بيع نيمار بعد شراؤه الصيف الماضى بـ 222 مليون يورو.

وأكدت الصحيفة أن نيمار ليس لديه أى شروط لإلغاء ضمه للنادى الفرنسى، ويحاول والده الآن التفاوض وهو فى موقع قوة، مشيرة إلى أن الخليفى يمارس ضغوطا كبيرة على عائلة نيمار ومحاميها ، وذلك عبر وضع 100 مليون يورو تعويضا للخسائر الذى يتسبب فيها نيمار للفريق، حيث أنه كان من المتوقع استمراره أربعة مواسم أخرى، وهذا المبلغ يضاف إلى سعر شراؤه 222 مليون يورو.

وأضافت الصحيفة أن نيمار لابد من أن يقود تلك المعركة وهو فى مركز قوة لتحقيق رغبته فى مغادرة باريس سان جيرمان والانضمام إلى ريال مدريد، وإذا لم يتحدث نيمار بوضوح وبشكل قاطع أمام ناصر الخليفى فلن ينجح فى ما يرغب به.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخليفى يعلم جيدا أن نيمار وعائلته لا تريد الاستمرار فى باريس سان جيرمان، لأنه فريق له أهمية دولية فقط دون عائدا فى دورى الأبطال، وريال مدريد يعرف بالفعل ما هو عليه لتوقيع اللاعبيين الذين ليس لديهم شرط الإلغاء، مثل الذى حصل عليها اللاعب الكرواتى لوكا مودريتش فى عام 2012 حينما اتخذ موقف قوة للحصول على السعر الذى يرغب به.

وأوضحت الصحيفة أنه إذا كان سعر نيمار أصبح 322 مليون يورو فأن ريال مدريد سيضطر إلى دراسة الأمر من جديد وسيحاول تقليل السعر، ولكن فى جميع الأحوال سواء كان سعر نيمار 322 مليون أو 250 مليون ، فأن تحويله سيكون سجلا جديدا فى تاريخ ريال مدريد منذ أن قام بضم كريستيانو رونالدو فى عام 2009 مقابل 96 مليون.