فقد علماء الفلك مسار ما يقرب من 900 كويكب بالقرب من الأرض، كانوا يدورون بالقرب من كوكبنا، ولم يتم رصدهم سوى مرة واحدة فقط، إذ لم يتمكن الباحثون من متابعة مسارهم، مما يعنى أنه ليس لديهم طريقة لمعرفة ما إذا كانوا على مسار تصادمى مع الأرض أم لا.
وعلى الرغم من المخاوف من إمكانية تدميرهم للأرض، لكن يقول الخبراء إن هناك "فرصة قليلة" لوجود كويكبات قريبة من الأرض تسبب فى أى أضرار.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تعد الكويكبات القريبة من الأرض عبارة عن صخور فضائية تقع على بعد 30 مليون ميل (48 مليون كيلومتر) من مدار الأرض، وحتى الآن رصد علماء الفلك أكثر من 8000 كويكب منهم، يبلغ عرضهم 460 قدمًا على الأقل (140 مترًا)، وهو حجم كبير بما يكفى للقضاء على مدينة بأكملها.
وقد تم رصد نحو 17,030 كويكب قريب من الأرض بين عامى 2013 و 2016، وتم وصف 11 فى المئة - أى ما يقرب من 1900 – بأنهم كويكبات غير مؤكدة، مما يعنى ملاحظتهم عدة مرات، دون القدرة على التعرف على مدارهم.
وفى دراسة جديدة، قام الباحثون بتمشيط البيانات لمعرفة السبب وراء فقدان علماء الفلك مسار العديد من الأشياء، واكتشفوا أن علماء الفلك كانوا بطيئين فى كثير من الأحيان فى تتبع مداراتهم، فعادة ما يتم استخدام أنظمة مسح الكويكبات والاستعانة بالتلسكوبات التى تعمل بالذكاء الاصطناعى لمسح مساحات كبيرة من سماء الليل ورصد هذه الكويكبات، وثم تقدم هذه الأنظمة النتائج التى توصلوا إليها للتأكيد، لكن وجد الباحثون أن التأخير بين هاتين الخطوتين غالباً ما يكون السبب فى ضياع هذه الكويكبات.
تستغرق بعض التلسكوبات أكثر من 20 ساعة للإبلاغ عن الكويكبات المحتملة، مما يجعل من المستحيل تقريباً اكتشافها مرة أخرى والتأكيد عليها.
وقال بيتر فيرس كبير الباحثين فى الدراسة لصحيفة نيو ساينتست: "نحن بحاجة إلى التصرف بسرعة، غدًا يمكن أن يكون هذا الشيء على الجانب الآخر من السماء ، ولا أحد يعرف حقًا أين سيكون."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة