حذرت مصادر بالرئاسة الفرنسية (الاليزيه) من أن تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمعاقبة الشركات الأوروبية المتعاملة تجاريا مع إيران وفرض تعريفات جمركية أمريكية على واردات الحديد والصلب هى اختبارات لسيادة أوروبا.
وأشادت المصادر -على هامش قمة الاتحاد الأوروبى ودول البلقان بصوفيا- بالموقف الموحد لدول الاتحاد ال28 الذين قرروا مقاومة التهديدات الأمريكية ويبحثون اعتماد ترسانة من الردود حال تعرضت الشركات الأوروبية للعقوبات الأمريكية العابرة للحدود.
وأكدت المصادر أن "التطورات الراهنة تفرض على أوروبا أن تعرف ما تريد إما الخضوع أو الرد والبناء وهذه اختبارات لسيادتها، بما فى ذلك من صديق مثل الولايات المتحدة".. كما أنها اختبار لقدرة الأوروبيين على البقاء متحدين أمام التحديات الخارجية فى ملفات خاصة بالسيادة الاقتصادية والدبلوماسية.".
وأوضحت المصادر أن الاوروبيين يعتزمون اللجوء وتعزيز قانون يعرف باسم "التعطيل" لعام 1996 وهو أداة تسمح بحماية الشركات العاملة فى إيران فى مواجهة التهديدات بعقوبات أمريكية تتجاوز حدود الولايات المتحدة.
وأضافت أن أوروبا تنوى أيضا اتخاذ تدابير لحماية الشركات الصغيرة بعد أن يتضح مدى العقبات الأمريكية، فضلا عن العمل من أجل إبرام اتفاق أوسع مع إيران يشمل أنشطتها الإقليمية والباليستية.
كما ذكرت المصادر بالاليزيه أنها تريد للشركات الكبرى مثال "توتال" الفرنسية أن تبقى على عقودها فى إيران إلا أنه لا يمكن إجبارها على الاستمرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة