نقلت صحيفة التايمز تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمام قمة الإتحاد الأوروبى-البلقان، قائلا إن أوروبا الضامن للاستقرار العالمى، مسلطا الضوء على الإنشقاق المتنامى عبر الأطلسى، والذى شهد تقارب بريطانيا مع فرنسا وألمانيا لدعم النظام الدولى وسط توتر مع الولايات المتحدة.
وفى حديثه أمام زعماء الاتحاد الأوروبى فى صوفيا، اليوم الخميس، كانت تصريحات الرئيس الفرنسى بمثابة رد فعل حاد على انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من الاتفاق النووى الإيرانى. وتشير الصحيفة إلى أن القادة الأوروبيين اجتمعوا لإنقاذ الإتفاق النووى من الإنهيار فى مواجهة الولايات المتحدة.
وقال ماكرون: "عندما تهدد التحديات بزعزعة استقرار العالم، فإن الحل الوحيد هو الانضمام إلى قواتنا للرد بصوت واحد. السيادة الأوروبية هى الضامن للاستقرار الدولى".
وقبل خطاب ماكرون بساعات قليلة، وجه دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبى، واحدة من أكثر الإنتقادات حدة للقيادة الأمريكية وسط علامات على إنحراف أوروبا عن التحالف العابر للأطلنطى. وشدد فى خطاب للقادة الأوروبيين على ضرورة التأكيد دون أى شك على إلتزامهم بالإتفاق النووى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة