قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، يوسف العثيمين، "إسرائيل قوة الاحتلال، تعمدت الاستفزاز، ورفعت وتيرة عدوانها العسكرى الهمجى ضد المدنيين الفلسطينيين العزل فى قطاع غزة، إذ قتلت وجرحت المئات بدم بارد، فى ذات الوقت الذى تحتفل فيه بافتتاح السفارة الأمريكية فى القدس المحتلة".
وأضاف العثيمين فى كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيرى للدورة الاستثنائية السابعة لمؤتمر القمة الإسلامى حول التطورات فى دولة فلسطين، إن "فشل مجلس الأمن الدولى المتكرر فى تحمل مسئولياتها فى ردع إسرائيل ووقوفه عاجزًا حتى عن إصدار بيان صحفى يدين المجزرة الإسرائيلية يعد عارا على هذا العالم المتحضر الذى ينادى صباح مساء بإعلاء حقوق الإنسان، بل تولدت لدى المسلمين قناعة بأن قوانين حقوق الإنسان تستثنيهم من ملاءة حمايتها".
وجدد العثيمين دعم الأمانة العامة للمنظمة إجراء تحقيق مستقل فى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى المتعمد للمدنيين العزل، مؤكداً دعم المنظمة لاستصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان فى جنيف لتشكيل لجنة تحقيق دولية فى الجرائم الإسرائيلية ولجلب المسئولين عن تلك الجرائم للمحاكمة لينالوا عقابهم.
وأعرب عن أمله فى أن تتوصل القمة الإسلامية إلى إجراءات فاعلة ترقى لمستوى الحدث الجلل الذى تعقد القمة من أجله اليوم، مستنكرا غياب المساءلة والمحاسبة لإسرائيل والحصانة من الإدانة والإفلات من العقاب مما جعلها تتمادى فى سياساتها الاستعمارية.
كما حمل الأمين العام المجتمع الدولى مسؤولية توفير الحماية لشعب فلسطين من بطش وجبروت آلة القتل الإسرائيلية، تنفيذا لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين فى زمن الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة