" رمضان مش بس للمسلمين" هناك من دق الصليب على يده ودق المشاركة مع إخوته المسلمين بقلبه، فقرر أن يمتنع عن الطعام وحتى الشراب، حكم على نفسه بساعات صيام ليشعر بما يشعر به غيره من الصائمين من مشقة، ويفرح مثلهم بلحظة انطلاق المدفع .
هذا ما يفعله "ديفيد نشأت" كل عام بالشهر الكريم، شاب فى الـ29 من عمره يذهب ديفيد يومياً إلى العمل فى الساعة الثالثة ظهراً وينتظر حلول المغرب كى يسمع صوت الأذان معلناً وقت الإفطار.
"أنا مش بشرب ولا باكل خالص الأربع ساعات دول، ولو عطشت بستحمل علشان أنا ببقى حاسس بزملائى إنهم عطشانين حتى من قبلى، وبحس إنى حتى لو جوعت مقدرش أكل قدامهم وبستناهم"، هكذا قال ديفيد نشأت لليوم السابع.
ديفيد وأصدقائه
أما عن وقت الإفطار فقال إنه يرفض الذهاب للمنزل لتناول الطعام ويصر على تناول وجبة الإفطار مع أصدقائه، وإن لم يجدوا مكانا للإفطار، يأتون بكراتين ويضعونها بجانب بعضها البعض، ثم يغطونها بنوع من المشمع البلاستيكى الشفاف، وهكذا تكون طاولة طويلة ليتجمع عليها الجميع.
ابتاعوا المأكولات والوجبات من المطاعم المختلفة حولهم، وكل من أراد أن يأكل شيئاَ، فيأتى به ليشارك الجميع به، ويضعون الطعام أمامهم، وينتظرون الأذان، ثم عند سماع المدفع، يبدأون بشرب المياه، ثم يتناولون الطعام بعدها بمدة صغيرة.
قال ديفيد أيضاً لليوم السابع:"أنا مش بس بفطر فى رمضان مع أصحابى، لأ كمان بستنى السحور الفجر علشان أخرج مع أصحابى واتسحر معاهم، وبستنى رمضان كل سنة علشان بحب الأجواء دى جداً، وبحب التجمعات مع أصحابى وقت الفطار والسحور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة