قبل الفتح الإسلامى أرسل الأنبا بنيامين الذى كان يقيم فى بلبيس إلى الصحابى عمرو بن العاص فى الشام ليستنجد به بعد أن قتل الرومان 36 ألف قبطى فى الإسكندرية، حتى ينقذ 10 آلاف قبطى موجودين فى مدينة بلبيس، واستجاب بن العاص، وذهب إلى بلبيس لتكون هى بداية الفتح.
وبمجرد وصول عمرو بن العاص إلى مدينة بلبيس دارت المعركة مع الرومان بنفس موقع جامع سادات قريش الآن، وأطلق على تلك المعركة "معركة بلبيس"، وعقب انتهاء هذه المعركة تم بناء المسجد.
جامع سادات قريش
وجامع سادات قريش الذى يقع فى مدينة بلبيس، واحد من أهم المعالم الإسلامية المتميزة، حيث أكد المؤرخون أن هذا المسجد هو أول مسجد بنى فى مصر وإفريقيا.
جامع سادات قريش
أطلق على جامع سادات قريش هذا الاسم تكريمًا لشهداء المسلمين من صحابة رسول الله فى معركتهم ضد الرومان بقيادة عمرو بن العاص عند فتحهم لمصر، حيث استشهد من المسلمين نحو 250 جنديًا، وكان ممن استشهد عدد كبير ينتسبون إلى قبيلة قريش، وفى المقابل خسر الروم نحو 1000 قتيل.
جامع سادات قريش
يقع بشارع بورسعيد بمدينة بلبيس، على مساحة 3 آلاف متر، فهو مستطيل الشكل مقسم إلى 4 أروقة موازية لحائط القبلة، وتيجان الأعمدة مختلفة الأشكال، وبالمسجد 3 أبواب، وتم تجديد هذا المسجد فى العهد العثمانى على يد أمير مصر أحمد الكاشف الذى أنشأ المئذنة.
جامع سادات قريش
جامع سادات قريش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة