تتماشى هذه الخطة مع الخطط السابقة على المستوى الاتحادى منذ مقتل إحسان جفرى فى عام 2012 فى لييج، وهى كانت أول جريمة ضد المثلية الجنسية المسجلة فى بلجيكا.
قال مكتب ألدا جريولى الوزيرة الإقليمية المسئولة عن تكافؤ الفرص بإقليم والونيا، هناك خطة ضد التمييز والعنف ضد الجمهور المستهدف من المثليين و ثنائيى الجنس.
وإجمالا، تلتزم والونيا بالفعل بقيادة 14 مشروع مع المركز المشترك بين الاتحاد الفيدرالى لتكافؤ الفرص UNIA ومعهد المساواة بين النساء والرجال وجمعيات المثليين.
وتنص الصيغة الجديدة للخطة على إنشاء منزل مؤقت للطوارئ للشباب من المثليين الذين يتم طردهم من منازلهم، بالتنسيق مع الملاجئ وجمعية قوس قزح، للتوعية بحقوق المثليين بين عامة الناس، وأيضا بين مفتشى العمل والأطباء.
وقالت جريولى، "فى هذا اليوم الدولى لمناهضة إرهاب المثلية، يسرنى أن تساهم حكومة والونيا فى هذا الالتزام، من خلال دعم إجراءين جديدين، أحدهما يدعم بشكل مباشر الأشخاص المثليين، والآخر من حيث التوعية"، و تشير أيضا إلى انه من الواجب ضمان حقوق المثليين، إذ ان المثلية والازدواجية ليست جديدة فى والونيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة