قال القائم بأعمال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن الولايات المتحدة تعزز مصالحها التجارية الخاصة بفرضها عقوبات ضد عدد من الدول، وأضاف لافروف، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، "نشهد اليوم تسييس التعاون الاقتصادى، وعناصر التنافس غير العادل مثل تجاهل القواعد العالمية للتجارة الدولية ومعايير منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى فرض قيود أحادية الجانب واستخدام التشريعات الوطنية خارج حدود البلاد على نحو متزايد".
وتابع لافروف، "هدف هذه الإجراءات التى تلحق أضرارًا خطيرة بالاقتصاد العالمى هو تعزيز المصالح الذاتية الاقتصادية بأى ثمن وقانون (مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات) الذى تبنته الولايات المتحدة هو على وجه التحديد يسعى لذلك"، وأكد لافروف، أن الأمريكيين هم من يمارسون سياسة العقوبات ضد روسيا من خلال المجال الاقتصادى.
وذكر لافروف أن التجارة الأوروبية عليها أن تدفع ثمن مثل هذه الإجراءات، مشيرًا إلى أن المنتجين من مناطق أخرى فى العالم يستبدلون المنتجين الأوروبيين بالسوق الروسى، ولفت لافروف إلى أنه على عكس ذلك، لا تعانى الولايات المتحدة أية خسائر وأن واشنطن لا تُخفى أنها تسعى لتعزيز موقع شركاتها لاسيما شركات الطاقة والدفاع من وراء المعركة ضد التهديد الروسى.
