مشروع لنقابة الزبالين لتوليد الكهرباء والغاز من القمامة وبقايا الطعام بتكنولوجيا إيطالية..شحاتة المقدس: 600 طن نفايات ينتج 112 ألف و500 ميجا وات فى الساعة.. ويؤكد: تعاقد الحكومة لشراء المنتج شرط بداية التنفيذ

السبت، 19 مايو 2018 02:00 م
مشروع لنقابة الزبالين لتوليد الكهرباء والغاز من القمامة وبقايا الطعام بتكنولوجيا إيطالية..شحاتة المقدس: 600 طن نفايات ينتج 112 ألف و500 ميجا وات فى الساعة.. ويؤكد: تعاقد الحكومة لشراء المنتج شرط بداية التنفيذ مشروع نقابة الزبالين لتوليد الكهرباء والغاز من القمامة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، إن النقابة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيطالية، خاصة باستخدام أحدث تقنية لإعادة تدوير المخلفات، وتحديدا المواد العضوية أو بقايا الأطعمة التى تمثل عبئا وتحتاج إلى الدفن، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء محطات لتدوير المخلفات بقوة 600 – 1100 طن يوميًا، وتوليد الكهرباء أو إنتاج غاز .

 

إنشاء محطات لإعادة تدوير المخلفات

وأضاف "المقدس"، لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم التوجه إلى المحافظات النائية، مثل: أسوان، وسوهاج، وأسيوط، لإنشاء محطات إعادة التدوير لتوافر الأراضى بها، وذلك عقب الحصول على موافقة من المحافظين أو الحكومة المصرية، لضمان شراء المنتج المستخرج من إعادة التدوير بتلك المحطات، لافتًا إلى أن تلك الموافقات شرط بدء تنفيذ المشروع، وأن الجانب الإيطالى تواصل معه كنقيب للزبالين ولأن جامعى القمامة العمود الفقرى لمشروعهم ولتوريد القمامة لهم.

 

وأوضح نقيب الزبالين، أنه طالب الشركة بأمرين هامين بالنسبة للزبالين، هما: الحفاظ على لقمة عيشهم، وأن البلد تصبح نظيفه، لافتًا إلى أنهم أكدوا أنه لضمان استمرار المشروع يستلزم ذلك التعاقد مع الدولة لبيع المنتجات من كهرباء وغاز، مطالبا الحكومة بدعم المشروع، لعدم إضاعة تلك الفرصة للتخلص من مخلفات بقايا الطعام، خاصة أن المشروع ينتج كهرباء بكميات كبيرة، تقترب مما ينتجه السد العالى بجانب الغاز – على حد قوله.

 

محطات لإعادة التدوير بقوة 600 لـ1100 طن يوميًا

وتضمن المشروع الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنشاء محطات لإعادة التدوير بقوة 600 – 1100 طن يوميا، وتلتزم نقابة الزبالين بتوفير 25 ألف متر لإنشاء المحطة، والتراخيص والموافقات الحكومية اللازمة للمشروع، والالتزام بتوريد كميات المخلفات المطلوبة حسب حجم المحطة التى سوف يتم الاتفاق عليها، بجانب الحصول على الموافقات الحكومية لشراء المنتج المستخرج من تدوير المخلفات من الكهرباء والغاز لإتمام الدراسات المالية.

 

ويلتزم الجانب الإيطالى بعمل الدراسات الفنية لإنشاء المحطة، والدراسات المالية التى ستقدم من الجهة الممولة، والحصول على القرض اللازم لإنشاء المحطة، والإشراف على توريد كل ما يخص المحطة من أجهزة ومعدات، والإشراف على التركيب والتشغيل وتدريب العمالة المصرية، حتى يمكنهم تشغيل المحطة دون مساعدة الفنيين الإيطاليين.

 

فرز المخلفات الصلبة.. واستخدام المخلفات العضوية لإنتاج الغاز

ويوضح المشروع، أن محطة إعادة التدوير ستعمل على فرز المخلفات الصلبة، مثل البلاستيك والألمونيوم، وجميع المواد الصلبة التى سوف تكون مختلطة بالمواد العضوية، وفى المرحلة الثانية من التعامل مع المواد العضوية فى أفران مخصصة ومغلقة تمامًا، ولا تنتج أى مواد ضارة بالبيئة، ويتم تحويل ما تم التعامل معه من هذه المواد العضوية إلى غاز يمكن استعماله فى مجالات مختلفة، وفى حال عدم استخدامه يتم تحويله إلى توبينات لإنتاج الكهرباء حسب كمية المخلفات العضوية المتوفرة وحسب الاحتياج.

 

ويشترط ألا تقل نسبة المواد العضوية فى المخلفات عن 65% من إجمالى المخلفات التى يتم توريدها لمحطات إعادة التدوير، وأشار المشروع إلى أنه فى حال عمل محطة بقوة 600 طن/ يوميا، فأن الإنتاج العالمى المحتمل فى حال العمل لمدة 7500 ساعة، هو 112500 ميجا وات/ الساعة، وفى حال عمل محطة بقوة 1100 طن/ يوميا، فأن الإنتاج العالمى المحتمل فى حال العمل لمدة 7500 ساعة، فأن الناتج النهائى من الكهرباء هو 187500 ميجا وات/الساعة سنويا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...

نقيب الزبالين: مفيش حاجة اسمها نشترى زبالة..,ولكن نبيع الكهرباء والغاز ؟؟؟

للأسف فشلت الحكومة في كل شيئ وقعت يدها عليه من منظومة النظافة للتموين للصحة للتعليم للمرور للمواصلات للطرق وهلم جرة ..بلاد أخرى إستغلت القمامة لتكسب منها مثل الصين أكبر مستورد للقمامة في العالم قاموا بإعداة تدويرها وكسب المليارات من التصنيع وإعادة التصدير ..أما نحن فشلنا حتى في جمع القمامة عن طريق الشركات الأجنبية من أسبانية أو إيطالية ضحكوا علينا المحافظين ونهبوا فلوسنا وقامت وزارة الكهرباء بتحصيل رسوم بل فرض أتاوات على الناس لا يُقابلها أي خدمة حتى صناديق القمامة بالشوارع لم يتم تفريغها بل تُركت لتكون أكوام وتلال تحيط بها جحافل الذباب والناموس ناهيك عن الروائح الكريه وللأسف يضحكوا علينا ومن لا يدفع يتم محاكمتة ..فيضطر الناس للدفع مرتين مرة على فاتورة الكهرباء ومرة أخرى لجامعي القمامة الخاصة ..أما نقيب الزبالين كيف ستبيع الكهرباء والغاز ولا تريد أن تشتري القمامة ؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة