تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، التى تشغل المواطنين، سواء محليا أو إقليميا وعالميا، كان أبرزها رصد تداعيات قرار رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق، كما دعا آخرون للبت فى عدد الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: القرآن فوق قباب القدس
سلط الكاتب الضوء على المرأة الفلسطينية التى وضعت مكبرات صوت وقامت بتشغيل القرآن الكريم مع بدأ حفل السفارة الأمريكية ووفود 33 دولة لتهنئة عصابة تل أبيب بهذا الانتصار، فالصوت زلزل المكان وارتفع فوق جبال القدس وحواريها وشوارعها وحول الحفل الصاخب إلى أشباح غامضة، فهدية ترامب لإسرائيل لن تكون آخر فصول الرواية، والقادم أسوأ والشعب الفلسطينى لن يفرط فى أرضه حتى لو تجمعت عليه كل قوى البغى والطغيان لاستعادة الأرض وحماية التاريخ.
د.عمرو عبد السميع يكتب: هل هناك مشكلة فعلا؟!
رفض الكاتب الكلام الدائم بمؤتمرات الشباب عن تمكين الشباب فى الحصول على المناصب ومراكز النفوذ، قائلا: مصر لا تعيش للشباب فقط لكنها تحيا من أجل كل مواطنيها ومن يحصل على المناصب من هو أكثر كفاءة سواء كان من الشباب أو المخضرمين أو الكهول، موضحا خطورة فكرة أن الارتباط الأيديولوجى للشباب يمنع رؤيتهم للواقع أو اندماجهم فى النظام ومشاركتهم مع السلطة التنفيذية فى التعامل مع مشكلاته، لأن الأيديولوجية ليست شراء والمشكلة هى عدم السعى لوضع إطار لهذه الأيديولوجيات المتعارضة أو المتناقضة أو المتقاطعة.
الأخبار
جلال عارف يكتب: إرهاب واحد.. ووجوه متعددة
وصف الكاتب يوم الاثنين بالأسود لتزامن رصاص جنود الاحتلال يحصد أرواح ستين شهيدا فلسطينياً، واستقبال مصر لرفات 21 شهيدا من أبنائها ذبحهم الدواعش فى ليبيا قبل ثلاث سنوات، وابنة ترامب تنوب عن والدها فى افتتاح المقر الجديد للسفارة الأمريكية بعد القرار الأحمق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعليه فالإرهاب هو الإرهاب وإن تعددت وجوهه واختلفت الرايات التى يرفعها والشعارات الزائفة التى لا يتوقف عن ترديدها، فخرافات وأكاذيب الاحتلال لا تختلف عن خرافات وأكاذيب جماعات الإرهاب والدواعش، ومن أصدر قرار الاعتراف بالقدس يمنح دعما جديدا لعصابات الإرهاب التى يتوالى تراجعها.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: حلم وجود أحزاب حقيقية
يرى الكاتب أنه لوجود أحزاب حقيقية تسهم فى العمل السياسى والتنويرى يجب أن تكون قوية بعدد معقول ما بين اثنين أو ثلاثة ووضع ضوابط لتحفيزها وتسهم بإيجابية حقيقية فى العمل العام، متابعا أن الديمقراطية الحقيقية تعنى تداول السلطة وهذا لن يتحقق إلا بإعادة النظر فى عدد الأحزاب فإما تجرى عمليات دمج بين أحزاب تتشابه أفكارها وأهدافها وبرامجها أو نلزمها بالاشتراك فى كل علمية انتخابية، والمهم أن نجد نشاطاً فعليًا لها حتى لا تكون هذه مجرد لافتة على مقر حزب لا نشاط له.
علاء عريبى يكتب: اشتراكات المترو بالمحطات أم بالخطوط؟
طالب الكاتب وزير النقل ومساعديه توضيح حقيقة اشتراكات المترو، بأنها هل هى بالمحطات أم بالخطوط؟ وذلك لإدراك حقيقة ارتفاع أسعار المترو، فالمفاجأة التى واجهت المواطنين عند قيامهم باستخراج الاشتراكات أنها ليس بالمحطات بل بالخطوط بمعنى أنك لا تستطيع ركوب 8 محطات تجمع فيها بين خطين، وسعر التذكرة هنا يكلفك 5 جنيهات وليس 3 جنيهات، وبالتالى ترتفع قيمة الاشتراك من 340 جنيهاً إلى 455 جنيهاً، فلماذا تميزون بين الركاب؟، ولماذا لا نتعامل بالمحطات للتخفيف على المواطنين، أين العدل فى سعر المحطات؟
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: هل هناك موقف مصرى جديد من فلسطين؟
يرى الكاتب أن رد الرئيس عبد الفتاح السيسى على موقفنا من العدوان الإسرائيلى ضد الفلسطينيين ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس العربية المحتلة، بأننا لا نريد سقوط شهداء ونقل السفارة يؤدى لعدم استقرار أوضاع المنطقة وتحركات الفلسطينيين مشروعة، بأنها تصريحات فى غاية الأهمية وتكشف حدود الدور المصرى وجوهر الموقف بلا تزيين أو تزييف، وبالتالى الصراع مع إسرائيل صراع وجود وليس حدود، والانتصار على العدو لا يكون بالكلمات بل بهزيمته فى كل المجالات ولن نكون وقتها محتاجين للقوة العسكرية، لكى نحرر فلسطين.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: للأسف.. نحن نعشق الاحتلال
أكد الكاتب أن عالمنا العربى منزوع السيادة ومسلوب الإرادة وقراره فى يد قوى أكبر وأعظم منه حتى أصبحنا نعيش بأشكال متعددة من الاحتلال كاحتلال الجيوش الغربية لأراض عربية والعبث فساداً فى المنطقة، واحتلال اقتصادى فأكثر من ثلثى سلع ومواردنا من خارجه، واحتلال مالى ونقدى فعملاتنا مربوطة بعملات الكبار لا تسيطر عليها ولا تتحكم فى تسعير فوائدها، واحتلال ثقافى وإعلامى أدى إلى طمس الهوية الوطنية، فكل ذلك أدى لاحتلال أراضينا وعقولنا وجيوبنا وإرادتنا حتى أصبحت مطالبتنا بالحريات فى هذا الزمن أمراً مضحكاً مبكياً.
المصرى اليوم
محمد أمين: أين يفطر الوزراء؟
تساءل الكاتب عن المكان الذى يفطر فيه الوزراء، وقال: أين يفطر الوزراء فى مصر؟.. موضحا أن البعض قد يفطر مع عائلته فى اليوم الأول ثم ينطلق إلى آخر الشهر.. وقد يكون جدوله مزدحماً بالعزومات اليومية.. فهناك من يعتبرها سياسة أو مجاملة.. وهناك من يرى أنه لابد أن يكون موجوداً فى المشهد ليحجز له مكاناً دائماً فيما بعد، لكن أحداً لم يتبرع بوجبة إفطاره ليفطر مع "الغلابة"!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة