دونالد ترامب فى خطر مجددا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى.. واشنطن بوست: المحقق الخاص روبرت مولر أثار احتمال استدعاء الرئيس لسؤاله فى قضية التدخل الروسى.. وCNN تؤكد: الصدام قد يسفر عن معركة قانونية طويلة

الأربعاء، 02 مايو 2018 06:30 م
دونالد ترامب فى خطر مجددا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى.. واشنطن بوست: المحقق الخاص روبرت مولر  أثار احتمال استدعاء الرئيس لسؤاله فى قضية التدخل الروسى.. وCNN تؤكد: الصدام قد يسفر عن معركة قانونية طويلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومولر
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعود تحقيق التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، والذى يجريه المحقق الخاص روبرت مولر مثل الكابوس الذى يلاحق  الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بين فترة وأخرى، والذى فشلت جهوده حتى الآن فى إخماد القضية الأكثر تهديدا لرئاسته.

 

 فترامب، الذى يتولى المنصب الأهم فى العالم، قد يكون على وشك الاستجواب فى القضية الأهم فى الولايات المتحدة، والتى تحاول معرفة ما إذا كانت حملته قد تواطأت مع الروس لمساعدته فى الفوز فى انتخابات الرئاسة الأمريكية وما إذا كان الرئيس قد عرقل سير العدالة عندما أقال مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى الذى كان يحقق فى هذه القضية.

 

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير لها، الثلاثاء، أن مولر يثير احتمال استدعاء الرئيس للإدلاء بشهادته. وقالت إن مولر فى اجتماع متوتر مع محامية ترامب فى مارس الماضى، أصروا على أنه ليس لديه التزام بالحديث مع المحققين الفيدراليين الذين يحققون فى التدخل الروسى فى حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

 

 إلا أن مولر رد بالقول أن لديه خيار آخر لو رفض ترامب، فقد يصدر استدعاء للرئيس للوقوف أما هيئة محلفين كبرى، بحسب ما قال أربعة أشخاص مطلعون على الأمر.

 

 وقد أثار تحذير مولر، وهى أول مرة يعرف فيها إثارة الحديث عن الاستدعاء أمام محامى الرئيس، رد حاسما من المحامى جون دود حيث قال "هذه ليست لعبة.. أنتم تفسدون عمل رئيس الولايات المتحدة".

 

وقالت شبكة "سى أن إن" أن محاميى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعدون لمواجهة قانونية مع المحقق الخاص روبرت مولر، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على تفكيرهم.

 

 وأشارت الشبكة، إلى أن فريق ترامب القانونى يستعد لاحتمال دراماتيكى بأن يقوم مولر باستدعاء الرئيس ترامب، مما سيؤدى إلى صدام يمكن أن يسفر عن معركة قضائية مطولة ويختبر الحدود القانونية لسلطة الرئيس وصولا إلى المحكمة العليا.

 

وقد أثار مولر إمكانية استدعاء الرئيس ترامب فى اجتماع واحد على الأقل، حسبما قال مصدران، إلا أن أغلب مستشارى الرئيس يراهنون على أن مولر لن يذهب إلى هذا المدى.

 

وقالت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى، إن الفرص التى كانت ضعيفة بالأساس، أن يجلس ترامب طواعية لمقابلة محققى مولر، تزداد قتامة. وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس قد يلجأ للتعديل الخامس للدستور الأمريكى لتجنب الإجابة على أسئلة، قال مصدران، إن الفريق القانونى يعتقد أن هناك العديد من التحديات الدستورية التى يجب التعامل معها قبل الأخذ فى الاعتبار بهذا الاحتمال.

 

ويتوخى محامو ترامب الحذر فى القول بأن الرئيس لم يغلق الباب نهائيا لاحتمال التوصل إلى اتفاق بشأن المقابلة، ولا يزال فريقه القانونى الجديد يقيم الأمور قبل أن يقدم توصياته. ولو رفض ترامب إجراء مقابلة طواعية، فإن جهات الإدعاء قد تقوم بإصدار استدعاء للشهادة.

 

وقد بدأت القضية تعود لصدارة المشهد السياسى الأمريكى بعدما قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن مولر لديه أكثر من 40 سؤالًا حول مجموعة شاملة من الأمور التى يريد أن يعرفها من الرئيس الأمريكى بشأن علاقته بروسيا ويقرر ما إذا كان ترامب قد عرقل التحقيق نفسه، ذلك وفقا للقائمة الأسئلة التى أطلعت عليها الصحيفة.

 

وتركز الأسئلة بشكل رئيسى على إقالة جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى F.B.I وهى الخطوة التى وصفها البعض بعرقلة سير العدالة نظرا إلى أن مولر وقت إقالته كان يحقق فى الملف الروسى، وكذلك إقالة مايكل فلين، أول مستشار للأمن القومى ومعاملته مع المدعى العام جيف سيشنز واجتماع برج ترامب الشهير فى يونيو 2016 بين مسؤولى الحملة والروس وعرض الروس تقديم مواد تضر بمنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

وتوفر الأسئلة أكثر نظرة تفصيلًا حتى الآن داخل تحقيق مولر، الذى ظل محاطا بالسرية منذ تعيينه قبل عام تقريبا. وتقول نيويورك تايمز، إن معظم الأسئلة ترتبط بإعاقة محتملة للعدالة، مما يشير إلى كيفية تطور التحقيق فى تدخل روسيا فى الانتخابات ليشمل فحص سلوك الرئيس فى منصبه. ومن بين هذه الأسئلة تساؤلات حول أى مناقشات أجراها ترامب حول محاولاته لإقالة مولر نفسه وما يعرفه الرئيس حول عروض العفو الممكنة لمايكل فلين، أول مستشار له للأمن القومى، والذى أقيل بعد أقل من شهر من توليه منصبه لكذبه بشأن علاقاته بروسيا.

 

من جانبه، أعرب ترامب عن غضبه الشديد من تسريب هذه الأسئلة للصحافة ووصف الأمر بأنه "مشين" وأشار بشكل خاطئ إلى أنه لا توجد أسئلة حول التواطؤ، وذهب للقول بأن التواطؤ تهمة "مزيفة". وفى حين أن ترامب محق بأن كلمة "تواطؤ Collusion" لم تورد فى الأسئلة، لكن طبيعة بعض الاستفسارات تتناول مباشرة مفهوم التواطؤ مع الروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة