لا شك أن التغيير الكروى المنتظر بالأهلى يشغل بال كل الأهلاوية، فما بالكم برئيس النادى محمود الخطيب.. ومجلس الإدارة من جهة، والمدير الرياضى من جهة أخرى عبدالعزيز عبدالشافى وعلاء عبدالصادق.. فالمؤكد أنهم الأكثر اهتماما بكل وأدق تفاصيل التغيير.
أكدت لكم أعزائى القراء.. أن المرحلة الكروية الحمراء المقبلة هى مرحلة تطور نحو ألفية جديدة لكرة الأهلى، بما يشير إلى «منهج».. للمرور نحو القرن الكروى، وليس مجرد تغيير فى الأسماء.
لعل هذا ما يدفعنا إلى وجوب الاهتمام والمتابعة خلال هذا الوقت الذى يسعى الأهلى فيه لمزيد من التطوير.
أظن أن المطلوب «نظام».. عالمى أولاً، ثم تركيب الأسماء عليه.
● يا حضرات.. لجنة الكرة.. الخطيب وعبدالعزيز عبدالشافى وعلاء عبدالصادق يبحثون كيفية النقلة المطلوبة، لهذا فإن دورنا الآن، هو إلقاء مزيد من الضوء على أمنيات الجماهير الحمراء والمتابعين.
إن صح أن نلقى بوجهة نظر، فإنها لا تخرج عن وجوب التعاقد مع «عالمى» حقيقى، لكنه فى نفس الوقت يجب العمل مع كبير المنطقة والقارة والشرق الأوسط الأهلى «العالمى».. ماشى!
● يا حضرات.. فى تلك الحالة فإن «العالمى» سيحتاج لجهاز طبقا لفكره ومنهجه «والنظام» أو الـ«سيستيم» الذى اعتاد عليه.
هنا.. فإن هذا العالمى من حقه اختيار رجاله «الأجانب».. كمنظومة فنية- تحليلية- نفسية.. غذائية- بدنية.. أوكى!
● يا حضرات.. أما هنا فى الأهلى.. فأعتقد أن ملف الكرة.. يحتاج وجود اسمين كبيرين.. تجاربهما تعبر عنهما.
هانى رمزى، وعلاء ميهوب.. أو.. ميهوب ورمزى بالأقدمية!
كلاهما من أصحاب القناعات العالمية لاعبين وعاملين فى الوسط الكروى، وهما يناسبان ما يستجد من أفكار.
● يا حضرات.. تخيلوا.. لجنة كرة يقودها الخطيب ومعه زيزو وعبدالصادق.. وجهاز عالمى معه ميهوب ورمزى، ومنظومة مكتب تنفيذى يقودها العامرى والذين معه.. يااااه، ما ينتظر هو كتير.. ولكن!
الأغلب الأعم من المتابعين ينقلون للمسؤولين بالأهلى أمانيهم عن تطور كروى إدارى أيضا.. ليواكب الإدارة الفنية العالمية.
● يا حضرات.. الكرة بالأهلى تحتاج لإدارة محترفة حديدية.. يعمل بها كثيرون فى «خدمة» الفريق، والبحث عن نجومه لتأكيد المواعيد الاحترافية.. فى الطعام والراحة والمعنويات واليوم الكامل الاحترافى.. زى كل الدنيا.. ولا يكفى الأهلى وحلم القرن نص الدنيا!
● يا حضرات.. ما ينتظره الأهلاوية كثير، وكبير، والطموح يزيد يوما بعد يوم، فهل تسمعنا الإدارات المعنية، أعتقد أن «النظام» الحالى بالأهلى برئاسة الخطيب مهيأ تماما ليسمع كل ما هو فى صالح الأهلى.. انتظرو الجديد.. رددوها، ستجدونها.
