على مائدة تعبر عن روح المصريين و الوطنية التى يتحلى بها أبناء الوطن، نظمت جمعيتى الشبان المسلمين والمسيحيين، حفل إفطار "العائلة المصرية".
بدأ حفل إفطار "العائلة المصرية" الذى تنظمه جمعيتى "الشبان المسلمين" التى يترأسها أحمد الفضالى وجمعية "الشبان المسيحيين" التى يترأسها سامي أرميا، تحت شعار القدس عربية.
و تأتي هذه الدعوه متفقة مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوحدة الشعب المصرى و تماسكه و صلابة بنيان النسيج الوطنى.
وحضر حفل الإفطار كل من اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية الأسبق، والنائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وسعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام، بالبرلمان، ورضا البلتاجي عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، وعدد من رؤساء أحزاب تيار الاستقلال.
كما شارك فى حفل الإفطار الإعلامى مفيد فوزى، والإعلامية إيمان عز الدين، وطارق علام والكاتب الصحفى عبد الجواد أبوكب، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف.
كما حضر حفل إفطار العائلة المصرية اللواء أسامة راغب نائب رئيس أكاديمية ناصر العسكرية، وطلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وحضر أيضا ممثلو الأزهر والأوقاف والكنيسة المصرية، ولفيف من الشخصيات العامة وعدد من سفراء دول العالم فى مصر وممثلى العديد من الوزارات والهيئات ونجوم الفن والإعلام والصحافة، وذلك تحت شعار "القدس عربية".
من جانبه أكد أحمد الفضالى رئيس جمعية الشبان المسلمين، أن هذا الحفل يقام على أسس وطنية تجمع القبطى والمسلم على مائدة إفطار واحدة، وهى رسالة واضحة للعالم كله على قوة الوحدة الوطنية ومتانة وصلابة الدولة المصرية.
وأكد الفضالى فى كلمته خلال حفل الإفطار، أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسى داعمين له فى مسيرته الإصلاحية فى كل المجالات وعلى رأسها الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدا على دور جمعية الشبان المسلمين فى توحيد الصف المصرى والدفاع عن الدولة المصرية فى كل شبر فى العالم.
فى السياق ذاته قال المهندس سامى أرميا رئيس الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، إن حفل الإفطار له معانى كبيرة تتلخص فى قوة أبناء الدولة ،مسلمين و مسيحيين، وهو رسالة أيضا للمجتمع الدولى، ويؤكد للجميع أن مصر بقيادتها وجيشها فى نسيج واحد لا يعرف الفرق بين المسلم والمسيحى.
وأكد رئيس الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، خلال حفل إفطار العائلة المصرية، أن اليوم يجلس رجال الدين الإسلامى والمسيحى على مائة إفطار واحدة، يمنحون المكان مزيدا من الحب والتألف داخل القاعة، التى تزينت بوجود عدد من المشاركين فى حرب العزة الكرامة معركة السادس من أكتوبر.
وأشار أرميا إلى أن جمعية الشبان المسلمين العالمية برئاسة أحمد الفضالى، تعمل جنبا إلى جنب مع جمعية الشبان المسحيين فى توضيح حقيقة الأوضاع عن مصر فى الخارج، بعدما حاول أنصار الجماعة الإرهابية تشويه صورة مصر عالميا.
وفى سياق متصل رحب مقدم حفل الإفطار الإعلامى طارق علام بالحضور وقدم التحية لرجال الدين الإسلامى والمسيحى، مؤكدا أننا شعب أبهر العالم بتماسكه وقدرته على إزالة الصعاب وتحمل الشدائد.
ووجه طارق علام التحية للحضور وعلى رأسهم اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية الأسبق، و اللواء أسامة راغب مدير أكاديمية ناصر العسكرية، و النائب سعيد حساسين، و الدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، و الإعلامى عبد المجيد خضر، و سفير كازاخستان، و سفير أوكرانيا، و سفير المكسيك، و سفير طاجيكستان، و مندوب عن شيخ الأزهر و مندوب من الكنيسة، و طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
جدير بالذكر احتفال العائلة المصرية سنويًا يقام فى ذكرى انتصار العاشر من رمضان تخليدًا لانتصارات الشعب المصرى، الذى شهد ملحمة النصر العظيم بجنود وأبناء مصر المخلصين مسلمين ومسيحيين، وهى رسالة أن مصر ستظل دولة راسخة فى الوجود، وأن نسيج الشعب المصرى قادر على مواجهة التحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة