محمد سمير

براً وبحراً وجواً!

الإثنين، 21 مايو 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تذكر.. وكل منا يستمتع الآن بطقوس شهر رمضان الكريم استمتاعًا روحيًا وعمليًا كاملاً غير منقوص بكل نفحاته وبركاته السماوية العطرة، ومباهجه ومحاسنه ومظاهره الدنيوية الخلابة، يواصل جميع الأبطال المشاركين فى العملية المظفرة «سيناء 2018» ضرباتهم المتلاحقة برًا وبحرًا وجوًا على مدى الساعة لنفض ما تبقى من ذرات غبار جرذان مرتزقة العناصر الإرهابية، وتطهير أرضنا المصانة تطهيرًا تامًا من دنس نجاستهم، ليسطروا قريبًا بإذن الله فصلاً جديداً من فصول ملاحم العزة والفداء التى طالما كانت وستظل دائماً الصخرة المنيعة التى يتحطم عليها أحلام وأوهام كل من يضمر الشر لبلادنا المحروسة.
 
وبالتأكيد يسأل كل منا نفسه الآن عن الشىء المناسب الذى يمكن أن يقدمه لهؤلاء الأبطال فى هذا الوقت لكى يشد من أزرهم، ويكون لائقًا مع عظيم تضحياتهم وبسالتهم.
 
إذا سألتهم هذا السؤال قارئى الكريم سيجيبوك بمنتهى الأمانة والتلقائية أن أعظم ما يمكن أن تقدمه لهم الآن وفى كل وقت هو «أن تؤدى عملك بتجرد وإتقان» لأن فى ذلك كل الخير الذى نستطيع به التغلب على كل المؤامرات والعقبات والصعوبات، وتحقيق كل الآمال والأحلام.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة