علمت صحيفة الجارديان أن رئيس الوزراء تيريزا ماى ستخصص "ملايين الجنيهات" لتمويل أبحاث الذكاء الاصطناعى المخصصة لتشخيص السرطان والأمراض المزمنة فى مرحلة مبكرة، ويمكن للتقنية أن تقلل من الوفيات المحتملة، وإنقاذ حياة ما يصل إلى 22 ألف شخص سنوياً بحلول عام 2033.
ولكى يتمكن الذكاء الاصطناعى من تشخيص السرطان، ستقوم دائرة الصحة الوطنية فى البلاد بتقديم الكثير من المعلومات الوراثية والطبية لشركات الإنترنت المتخصصة فى تمشيط البيانات على نطاق واسع.
وقد كشفت "ماى" أيضا عن خططًا لإنشاء مجلس لأخلاقيات البيانات فى يناير، ولكن هذا ليس من المرجح أن يعوض المخاوف من احتمال إساءة استخدام البيانات أو وقوعها فى الأيدى الخطأ فى حال اختراقها.
ويمكن لهذا التمويل أيضا أن ينتج رد فعل مختلط بسهولة، إذ يمكن أن ينقذ الناس والأموال على حد سواء، ولكن قد يجادل المنتقدون بأن هيئة الخدمات الصحية الوطنية لا تتلقى تمويلاً كافياً لعملياتها الحالية، لذا فلماذا تنفق مبالغ كبيرة لتطوير تكنولوجيا غير مؤكدة عندما تكون هناك مستشفيات يمكن أن تستخدم هذه الأموال فى الوقت الحالى؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة