أكد الدكتور أحمد حجازى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن الشركة لديها استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات، لافتا فى حوار لـ"اليوم السابع" أن مؤشرات العام الحالى المالية افضل من العام الماضى، إلا إنها لا تقارن بإمكانيات القابضة وما تملكه من أصول كبيرة وتتبع القابضة للأدوية حاليا 11 شركة هى "سيد، النيل، ممفيس، العربية، الإسكندرية، المصرية لتجارة الأدوية، الجمهورية لتجارة الأدوية، العبوات الطبية، القاهرة، النصر، مصر للمستحضرات". وإلى تفاصيل الحوار.
كيف تتعاملون مع ملف الأدوية الناقصة فى السوق؟
أولا الشركة القابضة هى الأقل فى النواقص فى السوق المصرى، وهناك تعليمات على أعلى مستوى بإنتاج الأدوية الناقصة، وتوفيرها للجمهور حتى ولو تخسر فيها الشركات نظرا للدور الوطنى الذى تقوم به شركات القابضة ولا يمكن وقف إنتاج أى دواء يحتاجه المرضى.
وماذا عن ارتفاع مديونية الشركات لدى وزارة الصحة وبعض الجهات؟
بعض الأدوية التى تستوردها الشركة المصرية لتجارة الأدوية تواجه نقص، نتيجة ارتفاع حجم مديونية الشركة لدى وزارة الصحة وبعض الجهات مما يصعب من مهمتها لاستيراد كافة النواقص، ولدينا أكثر من مليار جنيه مستحقات على وزارة الصحة بخلاف مديونيات على بعض الجهات الأخرى.
وما الذى تقترحه لعبور الأزمات التى تمر بها بعض الشركات؟
لابد من دعم الحكومة للشركة المصرية ولشركات القابضة العامة، للوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع والاستمرار فى إنتاج كافة أنواع الأدوية الرخيصة مقارنة بنظيرها المستورد وكله يصب فى صالح العمال.
هل هناك استراتيجية لزيادة الصادرات الفترة المقبلة؟
أحد أسباب تراجع الصادرات التكلفة مرتفعة فى إنتاج أدوية التصدير وغيرها من الأدوية نتيجة كثرة العمال والأعباء فى الشركات العامة والتى توارثت ذلك منذ سنوات،وبالتالى الأسعار غير تنافسية حاليا، ومع ذلك نقوم بفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات التابعة، ونركز على التوجه إلى قارة افريقيا الفترة المقبلة.
كم عدد الأدوية التى تنتجها الشركات بالخسارة؟
كنا العام المالى الماضى ننتج نحو 600 صنف من الأدوية بالخسارة والعام المالى الجارى ننتج 330 صنفا بالخسارة أيضا، وهناك أصناف تغطى تكلفتها فقط، وهامش ربح لا يذكر، ومع ذلك نواصل إنتاجها، لتلبية طلبات المرضى وكدور وطنى للشركات.
لماذا تأخر إنتاج مصنعى المرشحات والمحاليل بشركة النصر للأدوية؟
لإدارة العامة للصيدلة بوزارة الصحة، كان لها بعض الطلبات فى المصنعين بشركة النصر، وتم تلبيتها بالفعل فى شركة النصر وخلال الفترة المقبلة سينزل الإنتاج إلى السوق.
وهل ستتحمل الشركات إنتاج الأدوية وتخسر فيها ؟
من المهم تحريك أسعار أدوية شركات القابضة للأدوية، بحيث تكون أقل من الأدوية المستوردة بنسبة معقولة، وحتى تتمكن من تحقيق ربح، مما يساهم ايضا فى إنتاج نواقص الأدوية بدون خسائر، وبالفعل هناك لجنة تدرس تعديل الأسعار ونسب الزيادة فيها حاليا بما يخفف الاعباء عن الشركات ويقلل من الخسائر.
وما دور وزارة قطاع الأعمال العام فى دعم الشركات ؟
فى الواقع نحظى بدعم كبير من الدكتور خالد بدوى وزير قطاع الأعمال العام وجهده لدعم شركات الدواء التابعة، وأيضا تواصله الدائم مع الدكتور أحمد عماد وزير الصحة وكافة الجهات للارتقاء بشركات الدواء العامة وتحسين الإيرادات وزيادة الصادرات الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة