لا شك أن الإنجازات تأتى بنتائج مبهرة، وتدفع بأصحابها إلى الأمام دائماً، لعل هذا ما يؤخر قرار مجلس إدارة الأهلى باختيار الجهاز الفنى للفريق الأول، انتظارًا لدراسة لجنة الكرة: «بيبو - زيزو - عبدالصادق» ما لديها من سير ذاتية، تحمل كل ما أعلن من خلال أفرع الإعلام عن جنسيات وأسماء المدربين.
الكلام عن الإنجاز.. والبطولات وهذا الصعود المشرف للكرة المصرية بالوصول للمونديال وقبلها المرات السبع للفوز بكأس الأمم الأفريقية، تعنى أن منتخبات مصر ومنها فى 2001 من فاز ببرونزية مونديال الشباب مع غريب وصدقى وسليمان، كلها تعج بنجوم من الأهلى.
• يا حضرات.. ليس هذا وحسب إنما لأن الفريق الأحمر هو الأكثر تتويجًا على مستوى العالم ونادى القرن الأفريقى، والأكثر حصولاً على كل أنواع الدروع والكاسات محليًا، وكانت تلك «الوصلة»، أو «التواصل» مع العالمية.
العالمية.. التى جعلت المدير الفنى الخبير الإيطالى «زاكيرونى» يوافق فوراً على تدريب الأهلى.
• يا حضرات.. هى نفسها العالمية التى دفعت كلاوديو رانييرى الذى درب «اليوفى»- السيدة العجوز الإيطالية- وغيره، قبل أن يفوز بالدورى الإنجليزى «البريميرليج» بسلامته مع ليستر سيتى موسم 2015/2016 وكان ليستر صاعدًا من الدرجة الثانية موسم 2014/2015 تخيلوا!
كيف صنع الرجل من ليستر بطلاً للبريميرليج!
• يا حضرات.. تلك السير الذاتية، بل الموافقات المبدئية دون نقاش حول الرواتب، بل وإعلان كلا الرجلين «زاكيرونى ورانييرى» أنهما يبحثان عن المجد حين تعرض سيرتهما الذاتية أمام مسؤولى النادى الأكبر والأهم والأكثر تتويجًا قاريًا وعالميًا!
• يا حضرات.. أعود سريعًا لتأكيد ما يحدث حول الكرة الحمراء الآن.. فلماذا!
ببساطة.. لأننى مازلت مصرًا بل أصبحت واثقًا أن التغيير سيكون استراتيجيا، وليس مجرد استبدال الأسماء!
العالمية لا تعرف إلا أصحاب الـ«نجوم الخمس».. والآن الأهلى معهم ومنهم.
• يا حضرات.. هل أنتم معى فى أن سكة الأهلى نحو التغيير الاستراتيجى.. ستأتى ثمارها للكرة المصرية أيضًا!
طيب.. هل يمكن تعظيم الاستفادة كرويًا من طروح جديدة لاحتراف كامل فى باقى الأندية!
المؤكد أنها فرصة عظمى لأن يضع الأهلى حجر أساس كرة القرن الجديد.
• يا حضرات.. مظلة العالمية بدأ ظلها يغطى جنبات قلعة الأحمر، ويبقى فقط، أن تكون الخطوات المقبلة مكتملة، لأن القطاع أيضًا تحت التطوير والتغيير.. وهذا هو الكنز الأحمر.