مراية الحب "عامية" بس انجلترا مفهاش عنصرية
أول ما لفت انتباه المصريين هو لون الممثلة الأمريكية ميجان فهى سمراء البشرة من أصول أفريقية وهو الأمر الذى نال الكثير من الانتقادات عند المصريين فكيف يتزوج الأمير الأبيض الوسيم من هذه السوداء، لدرجة أن بعضهم كتب على حسابه الشخصى على صفحات وسائل التواصل الاجتماعى أنه غير راض عن هذه الزيجة وكأن الزواج أصبح باطلا لأن المصريين غير راضين، والغريب فى الأمر أن المصريين أنفسهم تشدقوا بعدم العنصرية فى إنجلترا وفرحوا أيضا بكون الأمير الأبيض تزوج السوداء دون أن تعترض العائلة المالكة أو يحدث مشكلة لأن الحب هو الاقوى من أى شئ، وهنا نقف عاجزين أمام فهم ما يدور بعقل المصرى الذى تجتمع فيه كافة المتناقضات فهل هو غير راض عن زواج السوداء من الأمير الأبيض أم أنه منبهر بعدم عنصرية إنجلترا التى مارسها هو نفسه قبل جملة واحدة من هذه الفقرة.
مش كان خد بت خاله البيضا القمر بدل الأمريكية السودا المعرقبة
لم تمر صورة ليدى كيتى سبينسر، ابنة خال الأميرين ويليام وهارى مرور الكرام، فهى الصورة التى كادت تخطف الأنظار من العروس نفسها، حيث وقع المصريون فى عشق الليدى الجميلة من أول نظرة، وإن كان هذا حقها، فهى فعلا جميلة أنيقة مثل عمتها أميرة القلوب ديانا لكن الحب الذى اشتعل فى قلوبنا من النظرة الأولى لا يمكن أن يبرر لنا عنصريتنا ضد العروس وتساؤلاتنا الملحة على السوشيال ميديا، كيف يتزوج الأمير من "الأمريكانية السودا المعرقبة"، ويترك "لهطة القشطة بالمكسرات"، بنت خاله القمر، ونعقد المقارنات بين الإثنين ونتهم هارى أنه لا ذوق له، ليدى كيتى بالغة الجمال والرقة لكن قلب الرجل اختار ميجان، نقطة ومن أول السطر.
البساطة حلوة مفيش كلام.. بس دى عروسة لازم تحط مكياج
صدمة عارمة ظهرت على بوستات المصريين بمجرد ظهور العروس "ميجان" وقرب الكاميرات من وجهها ما بين، "إيه دى هى مش حاطه مكياج"، و "يعنى هى مكلفة كل ده ومش هاين عليها ألف جنيه مكياج ولا تروح لكوافير عدل يصبغ لها شعرها ويضرب لها كام خصلة هاى لايت ويرش شوية أحمر وأصفر وأخضر على وشها، بدل ما هى طالعة كده".
وتنوعت البوستات والتعليقات ما بين الانبهار بالبساطة وانتقادها، لكن لأن المصرى "لازم يحط التاتش بتاعه"، فقد تطوع بعضهم مشكورا بوضع المكياج للعروس عن طريق الفوتوشوب واختار لها لونا أحمرا "فاقع" للشفاه، مع عدسات لاصقة زرقاء اللون، لترتقى إلى خريجات كوافير "ليلتى" وتتلون قليلا لزوجها الأمير، وجاءت الصدمة عارمة عندما تم الإعلان عن تكاليف مكياج ميجان والتى وصلت إلى 14 ألف دولار أمريكي، ما يعادل 248 ألف جنيه مصرى، وهو الأمر الذى لم يعلق عليه المصريون كثيرا، ربما من هول الصدمة.
فستانها بسيط وجميل بس ناقصه "شوية ترتر وخرج النجف"
لم يخرج فستان "ميجان" من حلبة الانتقادات، فالبرغم من التغنى ببساطته وأناقته أيضا إلا أن بعض المصريين كان لهم وجهة نظر أخى وتعديلات بسيطة على واحدة من أكبر دور الأزياء فى العالم وهى دار "Givenchy"، حيث أكد المصريون، وفقا لخبرتهم الكبيرة بالموضة، أن الفستان جيد لكنه كان يحتاج إلى "شوية ترتر وخرج النجف"، "عشرة جنيه جلايتر من عند النمرسى كانوا هيخلوا الموضوع مختلف"، لكن هنقول إيه؟!"
الزواج يكسر القوانين الملكية
انبهرنا أيضا بفكرة أن القوانين الملكية المتعلقة بالزواج فى المملكة المتحدة قد رضخت للحب الذى كان أقوى منها، فقد تنازلت الملكة اليزابيث عن عدد من القوانين لإتمام الزواج أولها أن تكون العروس "بنت بنوت صغيرة من أصول ملكية، لكن يبدو أن الملكة الأم قررت كسر القوانين الملكية رافعة شعار "مراية الحب عامية، والواد اختار هعمل إيه، مش أحسن ما يمشى معاها فى الحرام ويجيب لنا العار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة