قال رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا يوم الاثنين إن انفجار طائرة فى بلاده عام 1994 أدى إلى مقتل 21 شخصا معظمهم يهود إنما هو نتيجة هجوم إرهابى ودعا إلى فتح القضية مجددا.
وأبلغ فاريلا الصحفيين بأن إسرائيل قدمت تقارير أواخر العام الماضى بشأن حادث الطائرة الذى كان من بين ضحاياه رجال أعمال بنميون يهود وأثار الاشتباه بأنه وقع بدافع الكراهية.
ووقع انفجار الطائرة عام 1994 بعد قليل من تفجير مركز للجالية اليهودية فى بوينس أيريس قتل فيه 85 شخصا، مما أثار المخاوف من أن اليهود فى أنحاء العالم قد يصبحون على نحو متزايد أهدافا لمتشددين وسط توتر محادثات السلام فى الشرق الأوسط.
وذكر فاريلا للصحفيين أنه سيطلب من السلطات البنمية والإسرائيلية التحقيق من جديد فى الواقعة.
وقال "لقد طلبت فتح القضية مرة أخرى بالنظر إلى تقارير المخابرات التى تظهر بوضوح أنه هجوم إرهابى".
وفى عام 1994، قال الرئيس البنمى المنتخب فى ذلك الوقت ارنستو بيريس بالاداريس إن مصادر مقربة من التحقيق أبلغته باعتقادها بأن حادث الانفجار الذى وقع فى الجو سببه قنبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة